"رومانسية كرة القدم".. فضل الله يكشف خطط "فيفا" لمونديال 2026

كشف الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي أن الاتحاد الدولي لكرة القدم برئاسة جياني إنفانتيو يؤسس لفكرة " رومانسية كرة القدم" منذ توليه رئاسة الفيفا عام 2016 .

 

وأضاف فضل الله في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شادي عيسى عبر أثير «on sport fm» خلال برنامج "ضحك ولعب وجد " أن فيفا وجدت ارتفاع نسب مشاهدة كرة القدم حول العالم خاصة بعد استخدام التكنولوجيا الحديثة في الملاعب لذلك جاءت فكرة الانتقال من فكرة المعقول إلى فكرة اللامعقول ومن فكرة الواقعية إلى فكرة الرومانسية.

وأكمل " الفيفا يدرس أيضا اقامة كأس العالم كل عامين نظرا لأن الجماهير باتت تعشق كرة القدم وتعتبرها من أحد وسائل الترفيه للترويح عن النفس في ظل ضغوط الحياة" .

وأوضح فضل الله أن فيفا يسعى لترسيخ فكرة الرومانسية بداية من كأس العالم المقبل في 2026 والذي سيكون بتنظيم مشترك بين ثلاث دول هي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك ولن يكون في دولة واحدة إضافة إلى أنه سيشارك فيه 48 منتخبا وليس 32 منها 9 منتخبات إفريقية؟ ، ما يعني زيادة الانتماء بصورة أكبر لدى الجماهير لمشاهدة لاعبي بلادهم وهم يشاركون في البطولة " .

وتابع فضل الله " التكنولوجيا زادت من متعة كرة القدم وحجم الشغف لدى الجماهير إضافة إلى فكرة ترسيخ الطمأنينة لأن التكنولوجيا لا تخطئ لذلك لم نجد اعتراضات كثيرة من اللاعبين وخاصة بعد التطور الحديث والكبير الذي أدخل على تقنية الـ " VAR " ، والذي انتقلت بكرة القدم من فكرة تطبيقات النظم الرقمية الى تطبيقات الذكاء الاصطناعي فيما يتعلق باكتشاف التسلل واحتساب الأخطاء والأهداف " .

إلغاء فقرة التحليل التحكيمى في الاستوديوهات

وأكمل " أصبح من المنطقي إلغاء فقرة التحليل التحكيمي في الاستديوهات التحليلية لكرة القدم ، والتي أرى أن وجود هذه الفكرة في الأصل وجود غير منطقي ، لأن قرارت الحكام يجب أن تُحلل داخلياً بين الحكام وذلك للتطوير وفي ظل أن تلك القرارات الأصل فيها أنها " نافذة " لا تقبل النقد أو الإعادة أو التغيير، لأن هذا هو ما يتوافق مع سلامة كرة القدم.

وواصل فضل الله " كرة كأس العالم الحالية بها حساسات إلكترونية ترسل إشارات لغرفة الـ "فار"، وترسل الحساسات التي تحتوي عليها كرات مونديال قطر، 500 إشارة في الثانية للكاميرات الموجودة في الملعب إلى غرفة الـ "فار"، وتعمل هذه التقنية التكنولوجية المتطورة، في إطار نظام خاص يكشف حالات التسلل بمباريات المونديال بحيث يتم استخدامها لأول مرة في تاريخ كأس العالم".

واختتم " أن كأس العالم" ٢٠٢٢ " هو الافضل فنياً وبدنياً فالفارق كبير بين مستويات المنتخبات في تلك البطولة الاولى من نوعها تنظيمياً في هذا التوقيت والذي يوافق منتصف غالبية الدوريات الكروية العالمية ، ومستويات تلك المنتخبات في بطولات كأس العالم التي كانت تنظم بعد انتهاء دوريات كرة القدم ، فتنظيم بطولة عالمية أثناء استمرارية الدوريات أفضل بكثير من بطولة بعد انتهاء الدوريات".