إعلان أسماء الفائزين في جائزة محمد عبد المنعم زهران
أعلنت أسماء الفائزين في الدورة الأولى من جائزة محمد عبدالمنعم زهران في القصة القصيرة، حيث انقسمت الجائزة إلى فئتين؛ فئة المجموعة القصصية الكاملة، وفئة القصة المفردة. وجاءت النتائج كالتالي:
أولًا: فئة المجموعة القصصية الكاملة: فاز في فئة المجموعة القصصية الكاملة ثلاثة متسابقين بالمراكز الثلاثة الأولى، وهم: المركز الأول: حسام الخطيب، عن مجموعته القصصية "مياوواو"، وقيمة الجائزة ثلاثة آلاف جنيه، كما يحصل الفائز على درع الجائزة، ويتم نشر العمل. المركز الثاني: عبدالعزيز دياب، عن مجموعته "شفرة اختطاف بطوط"، ويحصل الفائز على درع الجائزة ويتم نشر العمل. المركز الثالث: ناهد بدوي، عن مجموعتها "ألغام ونخل"، وتحصل على درع الجائزة، ويتم نشر العمل.
ثانيًا: فئة القصص القصيرة المفردة: وفاز بها ثمانية متسابقين، حيث يتم ضم أعمالهم الفائزة في كتاب مجمع ونشره، كما يحصل الفائزون على درع الجائزة، وهم: محمد عبد العظيم، "المتجول". أحمد عادل سمير، "فقاعة". بسمة إبراهيم، "أسيرة". غادة رمضان، "يوم عادي". محمود ناصر، "هذا الصوت أعرفه". محمد حامد إبراهيم، "مرآة سوداء". محمود أحمد السقا، "منزل السيد غريب". رنا رخا، "متوحد كتب التاريخ بدمه".
وفي تصريح لها، قالت الكاتبة الصحفية والقاصة سمية عبدالمنعم، أمين عام الجائزة، إن الجائزة استقبلت منذ انطلاق دورتها الأولى، وحتى غلق باب استقبال الأعمال، ما يزيد على المئة والثلاثين عملًا، من مختلف محافظات مصر، ما بين المجموعات القصصية والقصص المفردة، وهو ما يؤكد كثرة المواهب الإبداعية بين شبابنا، والذين يحتاجون للدعم والتشجيع، خاصة شباب الصعيد والأقاليم. مضيفة أن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في جائزة المجموعة القصصية من محافظات مختلفة، ما بين سوهاج والشرقية والإسكندرية، بينما اتسع الأمر ليشمل محافظات أخرى في مشاركات القصة المفردة، كالقاهرة وأسيوط والدلتا وغيرها. وتابعت سمية عبدالمنعم، إن لجنة تحكيم الجائزة تكونت من أربعة عشر عضوًا، ورئيسًا، وهم: الروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد، رئيسًا. وعضوية كل من: منير عتيبة، د.هويدا صالح، د. مروة مختار، د.رشا الفوال، د.منال رضوان، د.درية فرحات، د. إخلاص فرنسيس، د.حنان الشرنوبي، هناء سليمان، هناء عبيد، طارق جادو، حسام الدين فاروق، طارق الدياسطي، محمد على عبدالهادي.
واختتمت حديثها قائلة: إن الجائزة جاءت استكمالًا لمشوار القاص والكاتب الراحل محمد عبدالمنعم زهران، الإبداعي، والذي كان جزءًا كبيرًا منه دعم شباب المبدعين وتشجيعهم. مؤكدة أن الدورات المقبلة من الجائزة سوف تشمل أجناسًا أدبية أخرى، مع احتفاظها بخصوصية انتمائها للقصة القصيرة، وفي دورات أخرى قد تمتد لتشمل الوطن العربي كافة، وسيتم الإعلان قريبًا عن موعد حفل تسليم الجوائز وتكريم الفائزين.