رئيس "تنشيط السياحة": الحركة السياحية الوافدة جيدة وتوقعات بموسم شتوي جيد للسياحة المصرية

 أكد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي عمرو القاضي، أن الحركة السياحية الوافدة إلى مصر جيدة للغاية سواء من حيث الأعداد وتعدد الجنسيات المختلفة. وقال القاضي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، إن منظمي الرحلات الدوليين أعربوا عن توقعاتهم بموسم شتوي سياحي جيدة جدا بالنسبة لمصر.

 

 

وأوضح أن هناك رواجا للحركة السياحية القادمة لمصر من روسيا بشكل معقول ومرضي، ويتم العمل حاليا على زيادتها خاصة وأن السائح الروسي محب لمصر والمقاصد السياحية المصرية، ومصر ترحب دائما بالسائح الروسي والقطاع السياحي يعمل جاهدا على تذليل أي صعاب قد تواجهه من أجل الاستمتاع بزيارته إلى مصر.

 

وأضاف أن السوق الروسي من الأسواق الرئيسية التي تهتم بها مصر، كالعديد من الأسواق الرئيسية الأخرى مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرهم من الأسواق المهمة لمصر، فضلا عن السوق العربية والتي تحمل أهمية كبيرة بالنسبة لمصر سواء من حيث الأعداد أو مدة الإقامة.

وأوضح أن هناك حملات ترويجية في الأسواق الرئيسية من أجل دفع حركة السياحة الوافدة إلى مصر، خاصة وأن مصر تقدم كافة أنواع السياحة التي يستمتع بها السائح. وأضاف القاضي أن مؤتمر المناخ (COP 27) يحمل أهمية كبيرة لمصر على مختلف الأصعدة والمستويات ، حيث أن عدد الحضور فاق 30 ألف شخص خلال فترة المؤتمر ، مما يمثل على مدى الاستقرار والأمن والأمان الذي تنعم به مصر.

وأشار إلى أن تنظيم مؤتمر المناخ بهذا الشكل الناجح يمثل شهادة لمصر على قدرتها في تنظيم المؤتمرات، خاصة وأن سياحة المؤتمرات واحدة من أهم أنماط السياحة في العالم أجمع، وهما ما يؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم كافة المؤتمرات الدولية. وشدد على أن مؤتمر المناخ أعاد إلى شرم الشيخ رونقها من جديد، وأدى إلى زيادة الإقبال عليها من قبل السائحين، مشيرا إلى أن الأمر يعد نجاح للدولة المصرية التي عملت على إحداث استعدادات ضخمة وشاملة حولت من خلالها مدينة شرم الشيخ إلى مدينة عالمية. وأوضح أن المؤتمر كان بمثابة دعاية مجانية إلى مصر تفوق مئات ملايين الدولارات، حيث أن شرم الشيخ كانت حديث كافة وسائل الإعلام الأجنبية ، وهو ما يسهم بشكل كبير للغاية في الترويج للسياحة المصرية.

وشدد القاضي على أن المؤتمر أبرز أيضا جدية والتزام مصر وقطاع السياحة المصري بالتحول إلى السياحة الخضراء وتنفيذ كل الاتفاقيات في هذا الشأن، واحترام البيئة وهي رسالة قوية للعالم بتوجه مصر نحو الاستدامة الخضراء والطاقة النظيفة.