البابا تواضروس ناعيًا رؤوف غبور: نودع إنسانًا وطنيًا ورجل أعمال ناجحًا
كلوج ماهر
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات تجنيز رجل الأعمال الدكتور رؤوف غبور، التي أقيمت في الثانية من بعد ظهر اليوم في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
شارك في صلوات التجنيز عدد من الأساقفة والآباء الكهنة في الكنسية القبطية الأرثوذكسية، كما حضرها- إلى جانب أسرة رجل الأعمال الراحل- حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، والدكتور عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، وعدد من الوزراء السابقين والشخصيات العامة والعاملين في مصانع ومجموعة شركات غبور.
وألقى الأنبا دانيال، أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، كلمة شكر خلالها، باسم الأسرة، الرئيس عبد الفتاح السيسي لإرساله برقية تعزية، كما شكر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وقداسة البابا تواضروس الثاني.
تلا ذلك إلقاء قداسة البابا كلمة قدم في بدايتها التعزية في الراحل الكريم، واصفًا إياه بـ"الأرخن الفاضل والإنسان النبيل ورجل الأعمال الناجح" وتحدث قداسته عن أن الموت يعد بالنسبة لنا انتقالًا، وانتهاء، وانتصارًا.
ترك بصمة في مصر
وأضاف البابا تواضروس: وتناول ثلاثة مشاهد بارزة في حياة الدكتور رؤوف غبور، أولها هو إنشاء مستشفى ٥٧٣٥٧ بالاشتراك مع زوجته الراحلة علا غبور، التي عالجت الآلاف من الأطفال المرضى، وثانيها مؤسسة غبور للتنمية والتي تعلم فيها كثيرون، وقدم من خلالها للصناعة المصرية فنيين مدربين.
والمشهد الثالث هو "الصناعة" التي كان له أيادٍ بيضاء في دفع عجلتها إلى الأمام.