عاجل| سفينة روسية عملاقة تنشطر إلى نصفين.. تعرف على السبب

ذكرت تقارير أن ناقلة نفط روسية انشطرت إلى نصفين وتعرضت أخرى لأضرار بسبب أمواج قوية بالقرب من كيرتش في البحر الأسود قبالة سواحل شبه جزيرة القرم اليوم الأحد.

 

وأكدت السلطات الروسية إجراء عملية إنقاذ لسفينتين، إحداهما كانت تحمل أكثر من 4 آلاف طن من زيت الوقود.

 

وكتبت وزارة الطوارئ الروسية في شبه جزيرة القرم على تيليجرام أنها أرسلت مروحية من طراز مي-8 وقاطرة إنقاذ إلى المنطقة لمساعدة الطاقم والتحقيق في احتمال حدوث تسرب نفطي.

 

وقالت الوزارة إن 13 شخصا كانوا على متن ناقلة النفط فولجونفت 212 التي تضررت وجنحت، و14 شخصا على متن سفينة ثانية فولجونفت 239 التي انجرفت بعد تعرضها لأضرار.

 

نشر الناشط يورجن نوديت على موقع التواصل الاجتماعي "X " مقطع فيديو للحادث صباح اليوم الأحد، وكتب "قطعت الأمواج ناقلة النفط الروسية "فولجونفت-212" إلى نصفين بالقرب من ساحل كيرتش.

 

لمشاهدة الفيديو اضغط "هنا"

 كانت السفينة تحمل أربعة أطنان من زيت الوقود، وانتهى الأمر بـ 15 فردًا من أفراد الطاقم في البحر.؛ غرقت السفينة بسرعة، مشيرًا إلى أن درجة حرارة الماء في كيرتش حاليًا 7.5 درجة مئوية".

وأظهر الفيديو، الذي لم تتمكن مجلة نيوزويك الأمريكية من التحقق منه بشكل مستقل، بحارا هائجة وناقلة نفط نصف مغمورة.

 

ونشرت قناة SHOT الروسية مقطع فيديو على تطبيق تيليجرام صباح اليوم الأحد يظهر هيكل سفينة يبرز من الماء، وكتبت "كان الناس على سطح السفينة لمدة أربع ساعات تقريبًا وينتظرون المساعدة. 

 

وقال شهود عيان إن أمواجًا قوية اخترقت السفن".

 

وبحسب موقع "ماش" الروسي، تم بناء "فولجونفت 212" في الأصل كناقلة تقليدية، ولكن تم تعديلها في التسعينيات لتلبية معايير النقل من النهر إلى البحر، مع إزالة قسمها المركزي ولحام القوس والمؤخرة معًا، مما أدى إلى إنشاء خط التماس كبير.

 

ويقال إن هذا اللحام "انفصل" تحت تأثير الأمواج، ما أدى إلى انقسام الناقلة إلى نصفين.

 

وأفاد ماش بأن شركة كاما للشحن المشغلة تعرضت لحادث مماثل في الماضي.

 

وفي عام 2007 غرقت ناقلة النفط فولجونفت 139 في ظروف مماثلة تقريبا.

 

وكانت الناقلة أيضا تحمل 4000 طن من النفط عندما انقسمت إلى نصفين في مضيق كيرتش، مما تسبب في تسرب نفطي هائل.

 

تشكل البحار القريبة من شبه جزيرة القرم ساحة معركة حاسمة في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.

 

استهدفت كييف أسطول البحر الأسود الروسي طوال الغزو الشامل الذي شنه الرئيس فلاديمير بوتن للبلاد، والذي بدأ في فبراير 2022.