أكدت قيادات حزبية، أن المطالبات المشبوهة بالإفراج عن السجين علاء عبد الفتاح والتي تتم من بعض الأطراف على هامش قمة المناخ المنعقدة حاليًا بشرم الشيخ، استقواء واضح ومباشر بالخارج ومساعي خبيثة لاستعادة ممارسات مشبوهة من نشطاء السبوبة الذين سبق وتآمروا علي الوطن في فترات سابقة من أجل نيل مكاسب على حساب أمن الدولة واستقراها.
من جانبه أكد موسى مصطفى موسي رئيس حزب الغد، أن مطالبات الإفراج عن علاء عبدالفتاح تدخل سافر غير مقبول، مؤكدًا أن مصر دولة مستقلة ذات سيادة من حقها أخذ كافة قراراتها والتي تتناسب مع مصالحها وأمنها القومي.
وقال موسى مصطفى: إن القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي قامت بالإفراج عن آلاف المحبوسين على ذمة قضايا مختلفة طالما لا تمس الأمن القومى المصري.
وأشار موسى مصطفى، إلى أن الدولة المصرية من أكثر الدول التي تراعي حقوق الإنسان من خلال الإفراج عن الغارمين والغارمات، موضحًا أنه لا يمكن القبول بأية ضغوطات خارجية لاتخاذ أية قرارات فقرارات الدولة المصرية نابعة من سيادة وسلطة كاملة مطلقة.
رؤوف السيد: نرفض استدعاء جهات أجنبية من أجل قضايا داخلية
فيما قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية: إن المطالبات المشبوهة بالإفراج عن السجين علاء عبد الفتاح، والتي تتم من بعض الاطراف على هامش قمة المناخ المنعقدة حاليا بشرم الشيخ، استقواء واضح ومباشر بالخارج ومساعي خبيثة لاستعادة ممارسات مشبوهة من نشطاء السبوبة الذين سبق وتآمروا علي الوطن في فترات سابقة من أجل نيل مكاسب على حساب أمن الدولة واستقراها، مشددًا على أن علاء عبد الفتاح ليس سجين سياسي انما هو مسجون جنائي تم ادانته في جرائم جنائية والافراج عنه امر مرتبط بالمضي قدما في مسارات شرعية ليس من بينها ابدا الاستقواء بالخارج وتشوية صورة الدولة امام المجتمع الدولي .
واضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية ان المساعي التي نراها من شقيقة علاء عبد الفتاح باستدعاء المجتمع الدولي واستغلال الحضور الدولي في قمة المناخ بشرم الشيخ تصرف غير مقبول، خاصة أنها تبث كم من المغالطات والاكاذيب غير الصحيحة من اجل كسب تعاطف غير شرعي وغير مقبول فمصر دولة ذات سيادة يحكمها قانون وشرعية دستورية وقانونية وغيير مقبول وليس من اللائق أن يتدخل أحد في شأن داخلي فنحن أدري بدولتنا وأكثر علما بما يضرها أو ينفعها وليس من حق كائن من كان يطلب منا الافراج عن أي أحد تمت إدانته بحكم قضائي لان لدينا قضاء عادل ومستقل .
وأضاف اللواء رؤوف، أن هناك لجنة للعفو الرئاسي تدرس وتناقش وتبحث كافة الحالات ساهمت في الافراج عن اكثر كمن 100 سجين بقرارات عفو رئاسية ومازالت تبحث أسماء أخري وفق معايير وحدود تحفظ امننا القومي وتحمي سيادتنا علي قرارنا خاصة وان اللجنة تم تشكيلها بقرار داخلي وقناعة داخلية لا مجال فيها إطلاقا لاملاءات أو تعليمات من أي جهة خارجية، وبالتالى فإن مطالب شقيقة علاء عبد الفتاح تكون مقبولة وشرعية لو كانت تسير وفق القنوات الرسمية الداخلية وليس من خلال استدعاء جهات اجنبية كنوع من الضغط السياسي علي الدولة .
واكد رئيس الحركة الوطنية، علي ان مصر تعيش حاليا حالة حوار سياسيس وانفتاح غير مسبوق علي كافة التيارات السياسية المؤيدة والمعارضة بدون اقصاء او تهميش والمجال بات متاح للجميع بلا اي خطوط حمراء ويتم مناقشة كافة التحديات والقضايا الوطنية بقناعة داخلية لدينا وليس من اجل ارضاء اي اطراف خارجية لان الاستقواء بالخارج من وجهة نظري خيانة لسيادة الدولة وهذا لن نقبله من اي طرف ولن نقبل ايضا ان نستعيد تجارب مريرة نتيجة ممارسات غير مسؤولة لنشطاء السبوبة وجماعات الارهاب والتطرف الامر الذي هز استقرار الدولة وعاد بنا للوراء سنوات طويلة واردف: لن نشرب من كأس المر مرة اخري فقد بات لدينا دولة امنه مستقرة وعلينا ان نحافظ علي هذا الامن والاستقرار .
مجدي مرشد: نرفض أية تدخلات خارجية في الشأن المصري
وفي ذات السياق قال الدكتور مجدي مرشد القائم بأعمال حزب المؤتمر، أنه على الرغم من ان الدوله المصريه وكل القوى السياسيه فى مصر قد اخذت خطوات واضحه وقويه وشرعت فى دراسة كل الحالات التي تستوجب العفو ممن تم توقيع الحبس عليهم وتم الافراج بالفعل عن عدد كبير منهم بعد دراسة كل هذه الحالات بواسطه لجنة عفو رئاسي تم تشكيلها وتقوم بعملها على اكمل وجه ووسط ترحيب القوى السياسيه التي طالما طالبت بالعفو عن الحالات التي تستوجب العفو باطلاق سراح عدد كبير من هذه الحالات نجد استغلالا غير مقبول للزخم العالمى والدولى الموجود الان فى شرم الشيخ فى مؤتمر المناخ ٢٧ لاثاره قضايا تتعلق بحاله من حالات الحبس والذي اخذ خطوات للضغط على لجنة العفو الرئاسي والمجتمع للعفو عنه
وأكد مرشد، أن الحزب لا يرضى أن يتأذى أى مصري أو يضار ولكن أيضا لا نقبل التدخل بشكل فج فى شؤون مصر الداخلية، بحجة أن الشخص يحمل جنسية أخرى، فتكون مبررًا للضغط الخارجى للعفو عنه.
وتابع: ولعله معلوم للجميع ونحن نجتمع الآن فى مصر لدراسة المناخ، فإنه هناك الكثير والكثير من مسجونى الرأى فى بلاد تنادى بحقوق الانسان، ولا يحدث مثل هذا التدخل والضغط الذي لا يقبله المنطق ولا الشعب.
ولفت مرشد أنه عندما يخرج أحد النواب المصريين ليوضح مدى التدخل وعدم قبولنا لمثل هذا الاسلوب يكون الرد عليه بطرده من الجلسة واستهجان كلامه رغم أنها منطقية وعاقلة وثورة كثير من الحضور عليه وكأنها مؤامرة، مؤكدًا أن الحزب قيادة وأعضاءً مع العفو عن كل من يستحق العفو وفقا لما تراه المؤسسات المصرية.
وشدد على أن الحزب يرفض بشكل قاطع كل تدخل خارجى، وأى استغلال لحدث عالمى للضغط على مصر تحت أى مبرر، فكرامة مصر قيادة وشعبا فوق كل شىء وقبل كل شيء.