عاجل
الأحد 28 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي
هنا القاهرة.. عاصمة الخبر

هنا القاهرة.. عاصمة الخبر

بسم الله، وبها المبتدا، نبدأ الليلة البث الأول لقناة القاهرة الإخبارية، من مصر أرض الحضارة والفنون والتاريخ، من هنا يبدأ الخبر وتبدأ الحكاية. قالها مذيع مصري شاب بصوت رخيم ورصين، لم تخلُ شخصيته من جدية واضحة، تظهر على ملامحه بشاشة وابتسامة جميلة ذكرتنا بمذيعينا الأوائل. 



وأكمل الشاب من هنا نرى الصورة بكل أبعادها، قناة القاهرة الإخبارية هي صوت العرب وصورتهم، نناقش كل القضايا بموضوعية ومصداقية، نستمع لكل الأصوات والأفكار، نتبع سياسة واضحة، نحافظ فيها على مصالحنا المصرية والعربية، لا نبحث إلا عن الحقيقة وسنجتهد في ذلك، نوثق ونوثق، سنعمل على أن نحقق وندقق في كل التفاصيل لكي نرى الصورة كاملة.

المكان.. مدينة الإنتاج الإعلامي بالقاهرة؛ الزمان.. نهاية شهر أكتوبر وكأن القاهرة أرادت أن ترسخ في أذهاننا أن اكتوبر هو شهر الانتصارات وسيستمر؛ الأشخاص.. مجموعة من المذيعين الشباب والشابات المصريين والعرب يساعدهم ويدعمهم مجموعة من شباب المهندسين والفنيين المهرة؛ والعاملين في منظومة رائعة يديرها شاب نابه من مدرسة روزاليوسف؛ الممول.. الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية؛ الحقيقة.. هنا القاهرة عاصمة الخبر. ولا نملك لتلك القناة الشابة سوى الدعاء بأستمرار النجاحات. هنا القاهرة.. عاصمة الخبر.. وهنا يكمل مذيع آخر يذكرنا بمعنى الكلمة.. وأقول انا وما الرسالات سوى الكلمة، والكلمة غيرت التاريخ وبها بنيت أو هدمت أمم وممالك. دعونا نتذكر ما معنى الكلمة؟ مفتاح الجنة في كلمة، دخول النار على كلمة، وقضاء الله هو الكلمة، للكلمة لو تعرف حرمة.

الكلمة نور وبعض الكلمات قبور، بعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشري، الكلمة فرقان بين نبي وبغي، بالكلمة تنكشف الغمة، الكلمة نور ودليل تتبعه الأمة، عيسى ما كان سوى كلمة، أَضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين فساروا يهدون العالم، الكلمة زلزلت الظالم، الكلمة حصن الحرية، إن الكلمة مسؤولية، إن الرجل هو الكلمة، شرف الرجل هو الكلمة، شرف الله هو الكلمة.. لذا أوصي أبنائي من المعدين والمذيعين أن يدركوا أثر ما يقدمونه لمجتمعاتنا العربية. فكفانا ما نحن فيه. لعل الله يصلح بهم أحوال الأمة.

ويستمر أبناؤنا المذيعين في إلقاء عبارات صادقة تخرج من القلب وتنبأ بحمل شعار الصدق في نقل الأخبار، مع وعد بالتحليل والعمق في التناول لكافة الأحداث، والمواطن العربي يستحق أكثر من ذلك. ما أحوجنا في عالمنا العربي الى عشرات القنوات الصادقة والموضوعية نلتف حولها. بدلاً من القنوات التي تبث السموم والفرقة ليلاً ونهاراً .. هنا القاهرة.. عاصمة الخبر.

ويبقى الأمل.. في أن تعاد لمصر مكانتها التي تستحق في مجال الإعلام، وهنا اتساءل: ماذا ربح الطامحين والطامعين ومن عاونهم على  زحزحة الإعلام المصري عن الريادة والمكانة التي يستحقها، هنا القاهرة.. عاصمة الخبر.

خبير اقتصادي 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز