عاجل
الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

ننشر تفاصيل احتفالية الشاعر محمود غنيم بمركز شباب مليج بثقافة المنوفية 

الندوة
الندوة

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة الدكتورة حنان موسي، من خلال الإدارة العامة لثقافة القرية برئاسة الأديب حمدى سعيد، بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي بفرع ثقافة المنوفية، برئاسة أحمد فوزي احتفالية "الشاعر محمود غنيم.. رمز من رموز القرية المصرية"، بالنادي الرياضي بقرية مليج.



 

أقيمت الاحتفالية، بحضور أحمد سلام مدير عام إدارة الشباب والرياضة والمهندس سعيد عقل بشركة الكهرباء، محمد العريشي رئيس مجلس إدارة النادي بمليج، سيد أبو الفضل، يحيى عبدالقادر متابعين من الهيئة وعدد كبير من الشخصيات العامة.

 

بدأت الاحتفالية بالسلام الجمهوري، وقام أحمد أبوحبيبه بالترحيب بالسادة الحضور والمنصة الكرام، تلاها كلمة حمدي سعيد مدير عام ثقافة القرية بالهيئة، قام بالشكر للمنصة والسادة الحضور والقائمين علي النشاط من الإدارة الثقافية.

 

 وأكد على مجموعة مفاهيم أن مصر ولادة حاضنة للتراث والوعي، أكدت أن محمود غنيم هو من الكتاب الكبار أصبح ابن مصر ورموزها نلقي الضوء عليها لتعريفهم الأجيال القادمة.

 

 أعقبها كلمة مدير عام ثقافة المنوفية مرحباً بالسادة الضيوف، ومشيرا إلى ضرورة إنشاء موقع ثقافي تخليداً لاسم هذا الشاعر العظيم.

 

تحدث خالد شاهين عن أهمية نشأته كان شاعرا فقد غذاه والده بتشجيعه وهو صغير؛ حيث كان يقرأ له ولأصحابه شعر عنترة ويقول له إقرأ الشعر تتعلم الفصاحة وحفظ الكثير من الشعر العربي القديم والشعر العصري الأصيل وكان البحتري والمتنبي وشوقي أكبر منهل يرتوي منه ويرى أن الشاعر الموهوب تقرأ شعره فتري جمال الله في ألوانه ويرى أن كرامة الأديب لا تقل عن جلال الملك وكان يقول إن الشعب الذي يهمل الشعر شعب ميت المشاعر وكان من أهم آراء غنيم لابد أن النقد ينأى عن الميول والأهواء وأن الشعر والأدب مواقف ينفعل بها الأديب وينكر رأي من يعيبون شعر المناسبات لأن كلام الله تعالي وهو القرآن الكريم نزل في مناسبات متعددة.

 

وتناولت كلمة محمد عوض مولده ونشأته؛ حيث ولد محمود غنيم عام ١٩٠١ في قرية مليج وهي إحدى قرى محافظة المنوفية وتفتحت عيناه على خضرة الريف وهدوئه ونقائه وقيمه متأثراً بهذه الطبيعة البكر بدأ محمود غنيم شأنه شأن الكثير من عمالقة الأدب والفكر المسلمين في القرن العشرين في الكتاب حفظ القرآن الكريم، ثم التحق وهو ابن الرابعة عشر بالمعهد الأحمدي الأزهري بطنطا، ثم التحق بالقضاء الشرعي وقبل أن يحصل على الشهادة تم إلغاء دراسته بها لكنه لم يقف عند هذا الحد التحق بأحد المعاهد الدينية ونال الشهادة الثانوية، وبعد ذلك التحق بمدرسة دار العلوم عام ١٩٢٥ وتخرج فيها عام ١٩٢٩ ثم بدأ حياته العملية بالتدريس.

 

 كما بدأ رحلته مع الشعر منذ صباه المبكر وتبارت المجلات المختلفة في نشر أشعاره، ومن هذه المجلات والجرائد ما هو داخل القطر المصري وخارجه فمن المجلات والجرائد داخل مصر السياسة الأسبوعية والبلاغة الأسبوعي والرسالة والثقافة والإعلام والمصري وأبولو ودار العلوم وخارج القطر المصري مجلة الحج السعودية والعصبية الأندلسية، وكانت تصدر في البرازيل جمع محمود غنيم أشعاره في ديوانه صرخة في عام ١٩٤٧ وتقدم بها في مسابقة شعرية يعدها مجمع اللغة العربية بالقاهرة.

 

 وفاز بالمركز الأول، أما ديوانه الثاني في ظلال الثورة ونال عنه جائرة الدولة التشجيعية عام ١٩٦٣ تخلل الحفل أمسية شعرية للشعراء إبراهيم بصلة وأحمد الدسوقي وعلي سعد وسيد صالح. 

 

اختتمت الاحتفالية بعرض فني للمواهب تفاعل الجمهور مع الأغاني، ونالت استحسان الحاضرين من الجمهور.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز