عاجل
الإثنين 16 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022
البنك الاهلي

45 رسالة من الرئيس السيسي للشعب في كلمته بالجلسة الافتتاحية المؤتمر الاقتصادي 2022

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، 45 رسالة بالغة الأهمية، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي 2022، اليوم، مشخصًا من خلالها تحديات الدولة المصرية بجذورها التاريخية، وحتى اللحظة الراهنة، وما قدم من علاجات جذرية، سعيًا لتعزيز حصون الوعي العام في مواجهة حملات التشكيك ومحاولات نشر اليأس من قبل المتربصين.. وإليكم أهم الرسائل والتصريحات، قال الرئيس: 



1- حديثي إليكم كإنسان وليس رئيسًا من واقع تجربة حياتي وقراءتي للواقع المصري. 

 

 

2- مسؤولية الرئيس تتطلب منه اتخاذ قرارات مدروسة يراعى فيها جميع الأبعاد، والرأي العام ومدى تقبله للمسار المرجو، فالقرار يتطلب أن يكون شجاعًا ويحقق فضيلة حماية الأمة.

 

 

3- القرار يدرس جيدًا بكل أبعاد بيئته الاجتماعية والسياسية؛ لقياس مدى القدرة على تنفيذه، ويجب أن يكون العائد الوطني منه أكبر من كلفته، وهذه هي فلسفة الحكم والمسؤولية.

 

 

4- من يتحمل مسؤولية الدولة والحفاظ عليها ومستقبلها، هو من يجب أن ينتبه لكل خطوة قبل أن يخطوها، فالأمر ليس شجاعة قرار بل جدوى القرار قياسًا على تكلفته.

 

 

5- صلابة الدولة والشعبية لدى الرأي العام دفعتني لاستثمار رصيدي لدى الشعب، لاتخاذ أكبر قرارات للإصلاح والبناء، لصالح لشعب والوطن. 

 

 

6- هناك قرارات كانت تتطلب دعمًا شعبيًا ومستمرًا وتضحيات لم يكن المسؤول عن القرار في السابق قادرًا على تنفيذها في ظل الفقر والعوز الذي يعانيه الشعب، ونتذكر قرارات الإصلاح عام 1977، ورد الفعل الشعبي الذي دفع المسؤول للتراجع عنها.

 

7- في 2013 حررنا الوقود جزئيًا والبعض قال هل يغامر الرئيس بشعبيته؟، لكن استثمرت رصيدي الشعبي بحسب تقديري في الإصلاح والبناء.

 

 

8- المبالغ التي أنفقت على التنمية 7 تريليونات خلال سبع سنوات كبيرة نظريًا، لكنها قليلة بالقياس على حجم احتياجات الدولة.

 

9- البنية الأساسية وتحسينها من طرق وغيرها لخدمة حركة المجتمع ولصالح الناس التي كانت تعذب خلال حركتها، فالأمر ليس خاصًا بالتنمية فقط.

 

10- عدد الأسرة في المستشفيات 50% من الاحتياجات الفعلية للمواطنين، وتحقيق المتطلبات يتطلب جهدًا وتضحيات.

 

 

11- الأسرة المصرية التي تعاني ظروفًا صعبة تضحي من أجل طالب المرحلة الثانوية، ومن أجل زواج الأبناء لتحقيق أهدافها، وكذلك الدولة تقدم تضحيات للقضاء على حالة العوز التي تعاني منها لسنوات.

 

 

12- هل المواطن الذي أنجب عددًا كبيرًا من الأبناء يعتذر لهم لعدم قدرته على تلبية احتياجاتهم أم يحمل الدولة المسؤولية ويجعلها عدوًا لهم يسعون لهدمها؟!

 

 

13- في الثلاث سنوات الأخيرة، تم القضاء على فيروس "سي". 

 

14- الدولة لم تدفع من ميزانيتها جنيهًا واحدًا في 40 مدينة جديدة، أضافت لملكية الدولة 10 تريليونات جنيه.

 

 

 

15- تتحدثون عن إنفاق 7 تريليونات جنيه، أنفقت على الدولة خلال 7 سنوات، وهو رقم كبير شكلًا، ضعيف بحجم احتياجات دولة لها 104 ملايين مواطن.

 

 

16- نعيش على 70 ألف كيلو متر مربع، ونريد تنمية في 120 ألف كيلو متر مربع، لذلك شبكة الطرق ضرورة أساسية لتيسير حياة المواطنين وليس للتنمية فقط.

 

 

17- نحتاج 60 ألف فصل كل عام لمواجهة متطلبات الزيادة السكانية، وبقدراتنا نضيف 21 ألف فصل سنويًا.

 

 

18- عدد الأسرة في المستشفيات 50% فقط من احتياجاتنا الفعلية. 

 

19- الكثير من المثقفين والمفكرين غابت عنهم الرؤية، بشأن التحديات المطلوب مجابهتها، لافتًا إلى أن الحوار الوطني هدفه أن نسمعكم وتسمعونا، قد يكون هناك اختلاف في الرأي لكن لا خلاف.

 

 

20- الإصلاح لا يتحقق إلا بمؤسسات الدولة، فهل تلك المؤسسات كانت قادرة على تحقيق ذلك الإصلاح؟ فهل جودة التعليم المتراجع تصلح لمخرجات تحقق المطلوب.

 

 

21- هل اعتذر أب لابنه لأنه أنجب عددًا كبيرًا ولم يستطع تلبية احتياجاتهم، أم يقول لابنه الدولة مش قادرة تأكلنا قوم هدها؟!

 

22- أجرينا 1.4 ألف حالة مرضية في قوائم الانتظار، بينها جراحات دقيقة جدًا، وهو استهداف قطاعي لأزمات لحلها.

 

 

23- سرنا في استراتيجية المحاور المتوازية: بقاء وتنمية وإصلاح القديم وبناء الجديد. 

 

 

 

 

 

 

24- شركة العاصمة الجديدة تملك ما لا يقل عن 45 مليار جنيه في البنوك "كاش"، ولم تتحمل الدولة جنيهًا من ميزانيتها في الإنشاءات.

 

 

 

25- حجم الثقة في قدرة أجهزة الدولة على إيجاد مسار ناجع وسط خيارات صعبة تتطلب عملًا شاقًا ومستمرًا لم يكن متوافرًا، في ظل جهود الإسلام السياسي المستمرة في التشويه والتشكيك، وأحيانًا التخريب.

 

 

 

26- فصيل الإسلام السياسي لم يكن لديهم مشروع أو خارطة طريق حقيقية لإعادة بناء الدولة.

 

 

27- "محدش يزعل مما سأقوله"، كان هناك غياب الرؤية من جانب الكثير من المفكرين والمثقفين والمهتمين لحجم التحديات المطلوب مجابهتها. 

 

28- وزير التجارة والصناعة كان موجودًا في البرلمان، وأصبح معنا في الحكومة، وعندما سألته هل تغيرت رؤيتك للتحديات؟، فأجاب الوضع اختلف.

 

 

29- باستثناء فترة حكم الرئيس عبدالناصر، رصيد القيادة السياسية والحكومة لم يكن بالقوة اللازمة، التي يمكن أن تشكل قاعدة لخارطة عمل صعبة ومريرة تحتاج لسنوات عمل شاقة وطويلة.

 

30- قدرات الدولة المصرية لم تكن أبدًا كافية لتلقي ضربات هائلة مثل الصراعات والحروب، منها 56 و67 وحرب اليمن وموجات الإرهاب، والتي كانت لا شك أرضية لتفريغ هذه القدرة، وهو ما انعكس سلبًا على التحديات.

 

 

31- التحرك للتغير في 2011، 2013، كانت له انعكاساته الاقتصادية، فهل كنا مستعدين لدفع الكلفة الاقتصادية للتغير، أم خرجتم أنتم، وأنا من أخلص المشكلات وحدي، لا بل مع بعضنا، فالتحدي أكبر من قيادة وحكومة لكن ليس أكبر من الشعب.

 

32- دراما "فوت علينا بكرة"، لم تقل للجمهور الموظف ده مننا بل وضعت الشعب في مواجهة الحكومة وجعلها هدفًا. 

 

33- كنت أتمنى أن يكون من يدعون أنهم حاملو راية الدين، صادقين ومخلصين وشرفاء، أقول كنت أتمنى، لأننا نعيش تجربة حتى الآن يمارسون فيها حالة تشكيك على مدى 80 سنة، وتغذيتها باستمرار لخلق رأي عام هش غير قادر على الصمود. 

 

34- قسمًا بالله لم أتحدث بالكذب قط، الدولة شيء كبير جدًا لازم يكونوا عارفين كيف يحافظون عليها.

 

35- الحفاظ على مصر قرار إلهي ومطمئن بوضوح أن الله حفظ مصر. 

 

 

36- غياب الوعي والفهم لتشخيص ما نحن فيه، لعبور الفجوة والهوة، التي تعاني منها البلاد، فمن السهل الحديث عن خريطة عمل، لكن يجب أن ندرك حجم التحديات وفق استراتيجيات ومتابعة ومراجعة. 

 

37- لا أدافع عن نفسي، بل عن مسار الإصلاح وفلسفة الحكم وإعادة هيكلة أجهزة الدولة يتم في هدوء وبلا شوشرة، المرتبات ارتفعت من قبل 2011 من 80 مليار جنيه إلى 230 مليار جنيه، اليوم، في دولة ميزانيتها غير قادرة.

 

 

38- تكلفة الإصلاح كانت تزداد يومًا بعد يوم، وأصبح تداخل الأزمات وتشابكها يمثل حالة من الإحباط واليأس لدى الغالبية، وليس في الإمكان أفضل مما كان.

 

39- لم تستطع الدولة بناء سياق فكري إصلاحي للحالة، ولم تكن مؤسساتها عمليًا قادرة على تنفيذه والتأكد من سلامته. 

 

40- أخطر شيء هو قياس الرضا الشعبي، بما يتحصل عليه المواطن مباشرة، وحرص الحاكم عليه، حتى لو كان على حساب حاضر الوطن ومستقبله.  

 

 

41- قالوا العشوائيات والمناطق الخطرة 250 ألف وحدة، هل تم إنجازها في السابق، لا، والآن يتم إنجاز مليون وحدة ويتم فرشها ونقول يا رب عنا لنقدم المزيد للناس. 

 

 

42- جاءت أحداث 2011، 2013، لتقضي على ما تبقى وتزيد من تحديات الأزمة وتفاقمها، وكادت أن تقضي تمامًا على حاضر ومستقبل هذه الأمة، والحقيقة كانت فترة كاشفة هل نسيتم تفجيرات سيناء والكنائس ومحطات الكهرباء؟!

 
 

 

43- أحداث 2011, 2013 كانت السبب؛ لأنها أتاحت الفرصة للإسلام السياسي للوصول للحكم، وعندما فشل لم يعترف بفشله بل اتهمنا أننا ضد الدين وجعلنا أعداء، ويطلب المصالحة، لكنه إذا جاءته الفرصة سيعاود القتل.

 

 

44- المفاجأة.. والله والله والله بكل صدق تواضع تجربة 7 سنوات أثبتت أننا لم نكن نعرف ونقدر حقيقة المصريين جيدًا، فالشعب قبل التحدي والتضحية، والحكومة تبذل ما في وسعها، والقيادة مستعدة لاستنزاف رصيدها لدى الشعب من أجل العبور والنجاح باستراتيجية العمل على المحاور المتوازية للبقاء بإصلاح القائم وبناء الجديد.

 

 

45- أذكركم وأرجو ألا ننسى أن طريقنا ومسارنا هو ما عهدنا عليه ربنا للعمل سويًا كمصريين، دولة وشعبًا، طريق العمل والعلم والحلم والأمل طريق نكمله معًا، وهو طريق يتسع للجميع.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز