الرئيس السيسي يواجه المجتمع والنخبة بأهم التحديات ومسارات الإصلاح.. إليك أهم التصريحات
محسن عبدالستار
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رسائل بالغة الأهمية، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي 2022، اليوم.
وأوضح الرئيس أن مسؤولية الرئيس تتطلب منه اتخاذ قرارات مدروسة يراعى فيها جميع الأبعاد، والرأي العام ومدى تقبله للمسار المرجو، فالقرار يتطلب أن يكون شجاعًا ويحقق فضيلة حماية الأمة.
ومن ثم القرار يجب أن يكون العائد الوطني منه أكبر من ثمنه، وهذه هي فلسفة الحكم والمسؤولية.
وأضاف الرئيس، من يتحمل مسؤولية الدولة والحفاظ عليها ومستقبلها، هو من يجب أن ينتبه لكل خطوة قبل أن يخطوها.
وأوضح الرئيس صلابة الدولة والشعبية لدى الرأي العام دفعني لاستثمار رصيدي لدى الشعب، لاتخاذ أكبر قرارات للإصلاح والبناء، وهنا استثمار الفرصة لصالح لشعب والوطن.
وأشار الرئيس إلى أن هناك قرارات كانت تتطلب دعمًا شعبيًا ومستمرًا وتضحيات لم يكن المسؤول عن القرار في السابق قادرًا على تنفيذها في ظل الفقر والعوز الذي يعانيه الشعب، مذكرًا لقرارات الإصلاح عام 1977، ورد الفعل الشعبي الذي دفع المسؤول للتراجع عنها.
وشدد الرئيس، رصيد شعبيتي استثمرته بحسب تقديري في الإصلاح والبناء.
وقال الرئيس، أتمنى أن يكون المتحدثون باسم الدين صادقين، كنت أتمنى يكون فيه صدق، لأنهم ينشرون الأكاذيب التي تستهدف خلق وعي عام زائف وهش، فهم لا يعلمون ما هي الدولة وكيف يتم الحفاظ عليها.
وقال الرئيس، المبالغ التي أنفقت على التنمية كبيرة نظريًا، لكنها قليلة بالقياس على حجم احتياجات الدولة.
ونوه الرئيس إلى أن البنية الأساسية وتحسينها لخدمة حركة المجتمع ولصالح الناس، التي كانت تعذب خلال حركتها، فالأمر ليس خاصًا بالتنمية فقط.
وضرب الرئيس مثال بحجم الأسرة في المستشفيات 50% من الاحتياجات الفعلية للمواطنين وتحقيق المتطلبات يتطلب جهدًا وتضحيات.
وأضاف الرئيس الأسرة المصرية التي تعاني ظروف صعبة تضحي من أجل طالب المرحلة الثانوية، ومن أجل زواج الأبناء لتحقيق أهدافها، وكذلك الدولة تقدم تضحيات للقضاء على حالة العوز التي تعاني منها لسنوات.
وتساءل الرئيس: هل المواطن الذي أنجب عددًا كبيرًا من الأبناء، يقول أنجبت أولادًا لا أستطيع تلبية احتياجاتهم أم يحرضونه بوضع الدولة خصم، وأنها غير قادرة على تلبية احتياجاته؟!
وأوضح الرئيس في الثلاث سنوات الأخيرة، تم القضاء على فيروس "سي"، وإضافة 10 تريليونات جنيه للدولة المصرية عبر 40 مدينة جديدة
وأكد الرئيس: الدولة لم تدفع من ميزانيتها جنيها واحدا في 40 مدينة جديدة، أضافت لملكية الدولة 10 تريليونات جنيه.
وقال الرئيس، الكثير من المثقفين والمفكرين غابت عنهم الرؤية بشأن التحديات المطلوب مجابهتها، لافتًا إلى أن الحوار الوطني هدفه أن نسمعكم وتسمعونا، قد يكون هناك اختلاف في الرأي لكن لا خلاف.
ونوه الرئيس إلى أن الإصلاح لا يتحقق إلا بمؤسسات الدولة، فهل تلك المؤسسات كانت قادرة على تحقيق ذلك الإصلاح؟ فهل جودة التعليم المتراجع تصلح لمخرجات تحقق المطلوب.