الجامعة العربية: فرصة استثنائية لعرض الرؤية العربية بشأن قضايا البيئة والمناخ خلال "كوب 27 و28"
وكالات
أكدت جامعة الدول العربية أن هناك فرصة استثنائية ممتدة أمام الدول العربية لطرح رؤيتها واحتياجاتها في قضايا البيئة وتغير المناخ خاصة التكيف والتمويل والخسائر والأضرار ونقل التكنولوجيا وآليات التنفيذ، خلال الدورتين 27 و28 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، اللتين تعقدان في جمهورية مصر العربية الشهر المقبل، ودولة الإمارات العربية المتحدة في العام القادم.
جاء ذلك في كلمة الدكتور محمود فتح الله مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية رئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ33 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، التي انطلقت أعمالها، اليوم الخميس، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة المغرب.
وشدد فتح الله على أن جامعة الدول العربية تتابع باهتمام التطورات المتسارعة في قضايا البيئة وتغير المناخ وتأثيراتها على مختلف أوجه الحياة، مشيرا في هذا الإطار، إلى الدورة الأولى للمنتدى العربي للبيئة التي عقدت، أمس، بمقر الجامعة العربية، وشهدت أعمالها نقاشات جادة حول مختلف القضايا البيئية وكيفية التعامل معها بشكل يتناسب مع أوضاع الدول العربية واحتياجاتها.
وهنأ مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية، المملكة العربية السعودية، باستضافة أعمال الدورة 16 لمؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة التصحر خلال عام 2024، داعيا كافة الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة إلى المشاركة بفاعلية في إنجاح أعمال هذه المؤتمرات، مؤكدا ثقته التامة في قدرة الدول العربية على الخروج من هذه المؤتمرات الدولية الهامة، بنتائج تحقق صالح الدول العربية وأنها سوف تسخر كافة إمكاناتها لتوفير الظروف الكفيلة بإنجاح تلك المؤتمرات.
وأكد أن جدول أعمال اجتماع الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء البيئة العرب، حافل بالعديد من البنود ذات الأهمية البالغة لكافة الدول العربية، وأن المجلس سوف يتخذ القرارات اللازمة للتعامل مع كافة القضايا بالشكل الذي يحقق صالح المنطقة العربية والمواطن العربي من المحيط إلى الخليج.
وقدم الشكر للمجلس، على الجهود والمبادرات التي يقدمها لخدمة العمل العربي في واحد من أهم مجالاته التي تؤثر على المواطن العربي ومكتسباته التنموية، ليس فقط في الجيل الحالي وإنما أيضاً لمستقبل الأجيال القادمة.