عاجل
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

"الصحة العالمية" تتابع بقلق بالغ تفشي الكوليرا في عاصمة هايتي

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

تتابع منظمة الصحة العالمية بقلق بالغ تفشي الكوليرا في عاصمة هايتي، بور-أو-برنس، والمناطق المحيطة بها.



 

 

 

وبحسب وزارة الصحة العامة والسكان، اعتبارا من يوم السبت الماضي، كانت هناك 224 حالة مشتبه بإصابتها بالكوليرا، و16 حالة وفاة، أما ربع الحالات المشتبه بها فهي بين الأطفال دون سن الخامسة.  

وأكدت الوزارة يوم الأحد الماضي، تفشي مرض الكوليرا في السجن الوطني في بور-أو-برنس، مع 39 حالة مشتبه بإصابتها بالكوليرا وتسع وفيات.

 

 

 

وردّا على سؤال بشأن تعرّض الأمم المتحدة لانتقادات إزاء عدم متابعة جهود تحسين شبكات المياه والصرف الصحي في هايتي، قال الناطق الرسمي ستيفان دوجاريك خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك إنه خلال الأعوام الأخيرة، كانت الأمم المتحدة منخرطة بنشاط في دعم السلطات الهايتية والمجتمع الدولي لبذل قصارى الجهود للقضاء على الكوليرا ودعم المجتمعات المحلية التي تأثرت.

 

 

وقال: "لقد جمعنا الأموال، وأنشأنا شبكات الرصد، ويعود الفضل لها في الكشف عن تلك الحالة الأخيرة." 

وأكد أن الأمم المتحدة كانت مجتهدة للغاية في تنفيذ ما قالت إنها ستفعله في التعامل مع المياه والصرف الصحي لكي تساعد هايتي وأبناء هايتي.

 

 

وقال: "الوضع بالمجمل، الإنساني والأمني، جعل من كل ذلك صعبا للغاية، ولكننا اقتربنا من ثلاثة أعوام بدون أي حالة إصابة بالكوليرا حتى ظهر هذا التفشي الأخير في خضّم انهيار أمني كامل. والعاملون الصحيون لم يتمكنوا، أو وجدوا صعوبة، في الوصول إلى أولئك الذين يحتاجون للمساعدة أكثر من غيرهم."

 

وضع سريع التطور

 

 

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الوضع يتطور بسرعة، ومن المحتمل أنه لم يتم اكتشاف حالات سابقة أو إضافية.

 

وقال د. تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، خلال المؤتمر الصحفي الاعتيادي من جنيف إن آلية المراقبة التي أنشأتها حكومة هايتي، بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين، تعمل في ظل ظروف بالغة الصعوبة. 

 

د. تيدروس: للسيطرة على هذا التفشي، نحتاج إلى وصول آمن إلى المناطق المتضررة 

 

 

وأكد تيدروس:  أن المناطق المتضررة غير آمنة للغاية، وتسيطر عليها العصابات مما يجعل من الصعب للغاية جمع عيّنات، ويؤخر التأكيد المختبري للحالات والوفيات.

 

وتابع يقول: "بالإضافة إلى ذلك، يؤدي نقص الوقود إلى زيادة صعوبة وصول العاملين الصحيين إلى العمل، مما يؤدي إلى إغلاق المرافق الصحية وتعطيل الوصول إلى الخدمات الصحية للأشخاص الذين يعيشون في بعض المجتمعات الأكثر حرمانا."

 

 

وتعمل منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة والشركاء لتنسيق الاستجابة، بما في ذلك المراقبة وإدارة الحالات والمياه والصرف الصحي والتحصين والمشاركة المجتمعية.

 

ولكن، "للسيطرة على هذا التفشي، نحتاج إلى وصول آمن إلى المناطق المتضررة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز