عاجل
الجمعة 16 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

أبوردينة لـ"بوابة روزاليوسف": القدس ومقدساتها في خطر

أكد الدكتور نبيل أبوردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية ووزير الإعلام الفلسطيني، أن الرسالة الفلسطينية التي طلبناها من الرئيس عبدالفتاح السيسي ومن وزراء الإعلام العرب في لقائنا الأخير معه أن نقول للجميع إن القدس ومقدساتها في خطر.



 

وقال أبوردينة، في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف": إسرائيل تحاول تهويد القدس وجعل القدس عاصمة إسرائيل، شيء مرفوض تماما فلسطينيا وعربيا طلبنا منهم تشكيل مجموعة عمل خاصة لتوضيح الصورة الفلسطينية العربية حول القدس وهذه المجموعة مهمتها ليست الدعاية في العالم العربي لأننا لسنا في حاجة لإقناع المصريين أو السعوديين أو العراقيين مثلا بل إقناع العالم الغربي  بمقدسات القدس.

أضاف أنه يريد تغيير الرأي العام الدولي في أوروبا وأمريكا والذي تم تضليله وتزوير الحقائق والتاريخ من قبل إسرائيل وأمريكا مطالبنا بوضع مسودة عمل ترفع للقمة العربية ليتبناها العرب إعلاميا للتحرك على الساحة الدولية ليس كفلسطينيين بل كعرب وهذه المهمة الأساسية التي جئنا فيها موضحًا للجميع أن القضية الفلسطينية هي الوحيدة التي ليس عليها خلاف.

 

ولفت إلى أن القضية الفلسطينية عليها أجماع عربي والحفاظ علي القدس ومقدساتها، قائلًا: لن نطلب جيوش لتحرير فلسطين بل نريد توضيح الرواية الفلسطينية العربية حول القدس ومقدساتها مثل الأقصى وكنيسة القيامة.

 وقال الناطق الرسمي للرئاسة الفلسطينية إن القضية عليها أجماع عربي حماية القدس ومنع تهويدها والحفاظ على عروبتها وعلى هويتها الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا انه ليس هناك أمل في الإدارة الأمريكية ولا الحكومات الأوروبية ولكننا نريد توصيله للرأي العام لان إسرائيل دولة عنصرية وإسرائيل تقوم بمجازر للفلسطينيين وهذا التضليل الإسرائيلي تقوم به بدعم أمريكا. 

وطالب بإنشاء حركة إعلامية لمحاولة التأثير على الراي العام مشيرا إلى أن الجاليات العربية والفلسطينية نجحت ولعبت دور مهم في التأثير بالخارج والكنائس الأمريكية قوية جدا من المسيحية وشعبهم بالملايين وقالوا إن إسرائيل فيها تمييز عنصري، وتقوم بمجازر ضد في الشعب الفلسطيني، وحاليًا رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ينفذ سياسة إسرائيل هذه المرحلة فشلت فلسطينيًا وعربيًا، أصلا خلقت إسرائيل كمستعمرة لتخربب البيوت في كل الدول العربية وتضليل الراي العام، ولابد من  توضيح الراوية الفلسطينية المدعومة من أمريكا أن القدس عاصمة إسرائيل.

 وطالب أبو ردينة ببذل جهد أعلامي عربي وليس فلسطيني فقط مؤكدًا أنه تم أعداد مسودة في هذا الشأن وتسليمها للجامعة الدول العربية ووضع آلية عمل عربية من 7 عربية "مصر والأردن والسعودية والكويت والجزائر" وتصور على الساحة إعلاميا وسياسيا لان وزير خارجية أمريكا بيدافع عن إسرائيل وسيتم عقد اجتماع غدا بمقر جامعة الدول العربية للاتفاق على صيغة نهائية وهي الاستراتيجية إعلامية لدعم القضية الفلسطينية وسترفع التوصيات للقمة العربية التي ستعقد بالجزائر    وقال أبوردينة: عند لقائي مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تكلمت أمامه عن القدس والمقدسات ووضع ألية إعلاميا وأعطي سيادته توجهاته بالسير بهذا الاتجاه بكل قوة لأفتًا إلى أن إسرائيل تسعي لضرب اقتصاد مصر وضرب اقتصاد سوريا وفلسطين وتهويد المنطقة والإدارة الأمريكية يضللوا الراي العام الأمريكي برواية إسرائيلية تضليلية تملأ الشارع.

وتحدث الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية عن الضم، قائلًا: لا نريد أرسال جيوش بل نطالب بتغيير الرواية الإسرائيلية وأن تتحول إلى رواية عربية والموقف العربي ينجح بجدية ونتيجة ذلك أعضاء من الكونجرس يطلبون من الجالية العربية أن يصوتوا لهم بالانتخابات لان الرأي العام الأمريكي هو المحرك للانتخابات  وطالب أبو ردينية العالم العربي بدعم الحركة الإعلامية على الساحة العربية في أمريكا وأوروبا وبخصوص الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني يرى أبوردينة أن المشروع الوطني بدايته القدس وأمريكا حاولت القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية التي يمتد عمرها 70عاما وإلغاء الهوية الفلسطينية ولم ينجحوا وترامب حاول وفشل، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يقوم بدوره علي أكمل وجه ويضحون بشهداء لا يتجاوز عمرهم 16 أو 17 سنة، وثوابتنا واضحة دولة ذات حدود فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية ووزير الإعلام الفلسطيني "  إنه يوجد تفويض عربي بصيغة نهائية للتنشيط إعلاميا على الساحة الدولية مشير انه يريد نشاط أعلامي حقيقي في اللجنة العربية وإقامة معارض ومهرجانات لتوضيح الرواية الفلسطينية المدعومة عربيًا، ونريد أن نقنع العالم علي كل المستويات عن طريق سفارتهم ووضع صور وتصور للإعلام العالم بضرورة الحفاظ علي القدس والشعوب الأوروبية تعرف السياسة العربية نتيجة لانحياز الغرب لإسرائيل ولابد أن يعرفوا الغرب أن القدس خط أحمر بمقدساتها ليتحقق الاستقرار بالمنطقة. وشدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية على أن إسرائيل مازالت تمارس عدوانها علي القدس والإدارة الأمريكية الحالية لا تختلف عن السابقة لأنها وعدتنا بأعاده فتح القنصلية في القدس ولم تفتح حتى الآن ووعدتنا بفتح منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ولم يحدث ذلك ووعدتنا بالحفاظ على الوضع القانوني للمقدسات ولم تف بوعدها.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز