عاجل
الثلاثاء 21 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

رئيس كوريا الجنوبية يرفض دعوة المعارضة لإقالة وزير الخارجية

يون سوك يول
يون سوك يول

رفض رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، اليوم الجمعة، دعوة لإقالة وزير خارجية البلاد، بارك جين.‏



 

 

 

وقالت السكرتيرة الصحفية رفيعة المستوى في رئاسة كوريا الجنوبية، كيم أون هي، في بيان، إن يون لن يقبل اقتراح سحب الثقة البرلماني لمحاسبة وزير الخارجية، بارك جين، عما يزعم الحزب الديمقراطي أنها كانت رحلة خارجية كارثية من قبل الرئيس، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.

 

ولم تقدم رئاسة سيئول المزيد من التوضيح في البيان. وأمس الخميس، أقر الحزب الديمقراطي، الذي يتمتع بأغلبية 169 من بين 299 مقعدا في الجمعية الوطنية، اقتراحا يدعو إلى إقالة وزير الخارجية، بارك جين، على الرغم من مقاطعة الحزب الحاكم للتصويت.

 

 

ويرى الحزب أن رحلة رئيس كوريا الجنوبية الأخيرة إلى بريطانيا وأمريكا وكندا هي إخفاق دبلوماسي، أبرزته الزلات والأخطاء الفادحة، ويعتقد الحزب أن بارك، بصفته أكبر دبلوماسي، يجب أن يتحمل السقوط في الفوضى.

 

 

وانتقد الحزب الديمقراطي رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، لتحديه الشعور العام السائد وإضاعة فرصة أخيرة لوضع حد للجدل.

 

 

وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي، لي سو جين، إن حزب المعارضة شعر "بالدمار" لأن الرئيس رفض تحمل أي مسؤولية عن "الكارثة الدبلوماسية غير المسبوقة".

 

 

وتم مؤخرا تداول مقطع مصور لرئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، وهو يصف المشرعين الأمريكيين بصفات "مهينة"، بعد اجتماعه لفترة وجيزة مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لمناقشة قضايا، من بينها دعم صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية التي تريد كوريا الجنوبية تغييرها.

 

 

 

وأظهر مقطع فيديو بث على التلفزيون الكوري الجنوبي يون وهو يخبر وزير الخارجية بارك جين في نيويورك: "يا له من إحراج لبايدن، إذا رفض هؤلاء الحمقى الموافقة عليه في الكونجرس".

 

 

لكن خرج مكتب رئيس كوريا الجنوبية بعدها لينفي إن كان الأخير استخدم لغة بذيئة في ‏إشارة إلى الكونغرس والرئيس الأمريكي، جو بايدن.‏

 

 

وأوضح المكتب أن يون كان يتحدث عن موقف قد يواجهه إذا لم تتعاون الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة في كوريا الجنوبية، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.

 

 

وأكدت السكرتير الرئاسي الأعلى للشؤون الصحفية، كيم أون هاي، أن يون سوك يول لم يذكر بايدن في حديثه.

 

 

وأوضحت هاي أن "الكلمة الفعلية التي أطلقها يون سوك يول هي الكلمة الكورية التي تعني "طرد"، إذ كان الرئيس الكوري الجنوبي يتحدث عن مدى إحراجه إذا رفضت الجمعية الوطنية، التي يسيطر عليها الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، مبلغ 100 مليون دولار الذي تعهد بتقديمه للصندوق العالمي على مدار 3 سنوات".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز