العسومي: الأزمة العالمية تفرض علينا إعادة هيكلة الأنظمة وتطوير التأمينات التقاعدية
عبدالوكيل أبوالقاسم
ثمن عادل العسومي، رئيس البرلمان العربي، الدور الذي يقوم به المشاركون في المؤتمر العربي للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، الذي يمثل نافذة مهمة للمشاركين والمهتمين بالحماية الاجتماعية والتقاعد، فئة كبار السن الذين آمنوا حياتهم في بناء المجتمعات.
وقال عادل العسومي: يؤكد البرلمان العربي أهمية تطوير أنظمة التقاعد وحماية الحياة الخاصة بهم خاصة العمل على إصدار التشريعات التي تصب في صالح أنظمة التأمينات التقاعدية.
وأشار إلى أن العالم العربي واجه تحديات طارئة خاصة في أزمة كورونا، وأيضا الأزمة العالمية الحالية، وتفرض علينا الان إعادة هيكلة الأنظمة حتى تتماشى مع المتغيرات التي طرأت على العالم العربي حتى نصل في النهاية إلى مستوى عالٍ من الحرفية تكون خطة امان للحماية الاجتماعية التي تصب في صالح أصحاب المعاشات التقاعدية، مؤكدا أهمية تبادل الخبرات في أنظمة الحماية الاجتماعية.
وأكد أهمية إعادة هيكلة الأنظمة حتى تتماشى مع المتغيرات التي طرأت على العالم العربي حتى نصل في النهاية إلى مستوى عالٍ من الحرفية تكون خطة امان للحماية الاجتماعية التي تصب في صالح أصحاب المعاشات التقاعدية، مؤكدا أهمية تبادل الخبرات في أنظمة الحماية الاجتماعية.
انطلق اليوم فعاليات المؤتمر العربي للتقاعد والتأمينات الاجتماعية في دورته السادسة، ويعقد على مدار يومين بمدينة شرم الشيخ تحت شعار ''آفاق أنظمة التقاعد العربية للعام 2050- التغيير والفرص''، لمناقشة التحديات التي تواجهها انظمة التقاعد بالعالم العربي وكيفية التغلب عليها بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين العرب وممثلين عن منظمات وشركات دولية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور كل من الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، ورئيس جمعية البحرين المتقاعدين، البحرين، وعادل العسومي، رئيس البرلمان العربي، ومارسيلو أي راميا كايتانو، الأمين العام للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، منظمة العمل الدولية.
وتناقش الجلسة الثانية، اقتصاديات أنظمة التأمين الاجتماعي وحجم الإنفاق على المعاشات التقاعدية بحلول 2050، حيث تبحث الجلسة مصادر الإنفاق على المعاشات التقاعدية على مدى العقود المقبلة وخيارات الإصلاح في العديد من البلدان.
كما تناقش الجلسة الثالثة التحديات والإصلاحات الممكنة لاستدامة المعاشات التقاعدية في العالم العربي، حيث يأتي على رأس أولويات جميع الدول العربية ضمان تلبية السياسات العامة لأنظمة التأمين الاجتماعي لتقاعد مستدام وميسور ومناسب الآن وفي المستقبل.
فيما تأتي الجلسة الرابعة تحت عنوان "قصة عالمين من المعاشات التقاعدية– المزايا المحددة والاشتراكات المحددة"، كما تأتي الجلسة الخامسة تحت عنوان "تحقيق الإنصاف وليس فقط المساواة وتوسيع التغطية وإعادة توزيع الثروة، حيث تركز هذه الجلسة على دراسة الإنصاف ولماذا لم يعد أمرا أساسيًا إنشاء أنظمة تقاعدية متنوعة وشاملة في منطقة الشرق الأوس وشمال إفريقيا.
وتبحث الجلسة السادسة تأثير أزمة جائحة كورونا على أنظمة التأمين الاجتماعي والدروس المستفادة.
كما يتضمن جدول أعمال المؤتمر في يومه الثاني جلسة تحت عنوان "دور التحول الرقمي، منصات تكنولوجيا المعلومات في التأمين الاجتماعي والادخار".
وتعقد الجلسة الثامنة باليوم الثاني للمؤتمر تحت عنوان "إدارة صناديق التقاعد الخاصة– التحديات والحلول" بينما تناقش الجلسة التاسعة، الافتراضات الاكتوارية وانعكاساتها على صناديق التقاعد، بينما تناقش الجلسة العاشرة "الاستثمار ما بعد الجائحة إلى أين وكيف تؤثر قضايا الهيمنة الاقتصادية والحرب في أوروبا على قرارات الاستثمار؟.
وتختتم أعمال المؤتمر بالجلسة الحادية عشر والتي تأتي تحت عنوان "هل يجب أن تبحث صناديق التقاعد عن عائد أعلى أم لا؟، حيث تكشف الجلسة بعض الدروس الرئيسية المستفادة من تخصيص الأصول في العقود السابقة وإلى أي مدى تعلمنا دروسًا من الماضي وما الذي يمكن أن تجلبه لنا السنوات الثلاثين القادمة؟
يذكر أن المؤتمر العربي للتقاعد والتأمينات الاجتماعية سينعقد ولأول مرة في إفريقيا بجمهورية مصر العربية باعتبارها رائدة أنظمة التأمين الاجتماعي في المنطقة.