عاجل
السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يحذر من خطورة تجاوز العتبة المميتة على العالم

تفجير نووي
تفجير نووي

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تشابا كوروشي  إن من المصلحة المشتركة للإنسانية التأكد من أن العتبة المميتة التي أدت إلى تدمير المدينتين اليابانيتين هيروشيما و ناغازاكي لن يتم تجاوزها مرة أخرى.



 

 

 وأعرب عن انزعاج من التهديدات المتكررة والمبطنة بشن ضربات نووية، مشيرًا إلى أن الترسانات في جميع أنحاء العالم تمتلئ بأكثر من 13 ألف رأس حربي. 

 

قال  كوروشي إن الاجتماعات السنوية رفيعة المستوى تمثل لحظة للتأمل في المعاناة التي لا يمكن تصورها والتي تسببت في عام 1945، عندما دمرت القنابل الذرية هيروشيما وناغازاكي.

ودعا إلى أن نحتفل بهذا اليوم التذكاري بتصميم متجدد وحقيقي نحو عالم خال من الأسلحة النووية.

 

وقال إنه من المصلحة المشتركة للإنسانية التأكد من أن العتبة المميتة التي أدت إلى تدمير المدينتين اليابانيتين لن يتم تجاوزها مرة أخرى، مشيرا إلى أن قادة الدول الخمس الحائزة للأسلحة النووية أكدوا، بشكل مشترك، في الأيام الأولى من هذا العام أنه "لا يمكن تحقيق انتصار في حرب نووية ولا ينبغي خوضها أبدا".

 

لكنه قال إنه وبعد تسعة أشهر فقط، وصلت التوترات بين القوى العالمية إلى مستويات عالية جديدة، لافتا الانتباه إلى أن الحرب في أوكرانيا أثارت مخاطر جدية بحدوث كارثة نووية عالمية.

ومثلما حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال  كوروشي إن بعض الدوائر "تلعب بالنار"، معربا عن انزعاجه، بشكل خاص، من التهديدات المتكررة والمبطنة بشن ضربات نووية.

 

أما في شبه الجزيرة الكورية، فلا يزال التهديد النووي يشكل خطرا غير مقبول على المنطقة والعالم، وفقا للمسؤول الأممي.

 بعد أن فروا من الجحيم المستعر، تجمع المدنيون المصابون على أحد الأرصفة غربي ميوكي باشي في هيروشيما، اليابان، حوالي الساعة 11 صباح يوم 6 أغسطس 1945.UN Photo/Yoshito Matsushige بعد أن فروا من الجحيم المستعر، تجمع المدنيون المصابون على أحد الأرصفة غربي ميوكي باشي في هيروشيما، اليابان، حوالي الساعة 11 صباح يوم 6 أغسطس 1945.   لا مكان للأسلحة النووية في عالمنا وفي الوقت نفسه، يقول رئيس الجمعية العامة إن الترسانات في جميع أنحاء العالم تمتلئ بأكثر من 13 ألف رأس حربي.

"تستمر الاستثمارات في هذه الأسلحة في الزيادة، بينما يكافح الكثير من الناس لشراء الطعام وتعليم أطفالهم والتدفئة".

وأكد السيد تشابا كوروشي أنه لا مكان لهذه الأسلحة المروعة في العالم الحديث، مشددا على أنه لا يوجد أي مبرر لاختبارها أو إنتاجها أو استخدامها.

"إن تحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية هو الأولوية القصوى لنزع السلاح لدى الأمم المتحدة - الآن أكثر من أي وقت مضى".

كمجتمع عالمي، قال رئيس الجمعية العامة إنه يتعين علينا أن نجد الشجاعة للعودة إلى طريق نزع السلاح، من أجل الناس وكوكب الأرض.

"وللبدء في ذلك، يجب أن تظل حماية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مبدأً حديديا لجميع المحادثات المستقبلية بشأن نزع السلاح وعدم الانتشار".

وحث جميع الأعضاء على تجديد التزامهم بالتنفيذ الكامل لمعاهدة عدم الانتشار، والامتثال لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة - والامتناع عن الأعمال والخطابات التي تزعزع استقرار السلم والأمن الدوليين.

"دعونا نضمن عدم إجراء المزيد من التجارب النووية، وعدم إنتاج المزيد من الأسلحة النووية، وتفكيك المخزونات النووية الموجودة بأمان. في هذه اللحظة الحرجة، دعونا نعكس اتجاه انعدام الثقة والمواجهة، ونركز بدلا من ذلك على التسويات العقلانية والحلول الحكيمة"

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز