عاجل
الأحد 6 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي
العام الدراسي الجديد.. ومكافحة التنمر والعنف

العام الدراسي الجديد.. ومكافحة التنمر والعنف

كل عام وانتم بخير.. يبدأ العام الدراسي الجديد أول اكتوبر القادم لجميع مراحل التعليم بالمدارس الرسمية والرسمية اللغات والخاصة والخاصة لغات.. وقد أعلنت وزارة التعليم استعدادها لاستقبال التلاميذ والتأكيد على مكافحة ظاهرة التنمر بمختلف اشكالها بين الطلاب مع الالتزام بلائحة الانضباط المدرسي.



فالتنمر من الظواهر السلبية الخطيرة التي عانى منها بعض التلاميذ في السنوات الماضية وتؤدي لكراهيتهم للتواجد بالمدرسة بل تدفع بعضهم للتسرب من التعليم، فمكافحة التنمر بالمدارس من القضايا المهمة التي يجب على القائمين على العملية التعليمية الاهتمام بها واتخاذ كل السبل المناسبة للقضاء عليها وحماية التلاميذ من شرورها، وايضا تطبيق كل ما يتعلق بتحقيق الانضباط داخل المدارس ومنع شغب وعنف بعض التلاميذ، خاصة ان البلطجة انتشرت فى بعض المدارس التي لا رقابة عليها وطالت بعض المدرسين الذين يجب حمايتهم ليس من بلطجة بعض الطلاب فحسب وانما من عدوان بعض أولياء الأمور عليهم.

 

اننا في مرحلة بناء جمهورية جديدة تتطلب الانضباط في كافة مواقع العمل والتعليم.. ولا بد من اختفاء مظاهر الشغب والبلطجة في المدارس التي يجب ان تكون محرابا مقدسا لتلقي العلوم وتربية الأجيال الصالحة النافعة للوطن وخدمة المجتمع.

 

هذه المرحلة تتطلب الحسم وعدم التهاون وتغليظ العقوبات ضد كل من يحاول نشر العنف والبلطجة بالمدارس أو ارتكاب أي شكل من أشكال التنمر المؤذية.

 

في الحقيقة.. الدولة تبذل جهودا جبارة للارتقاء بمستوى التعليم وتطويره.. وتوفير أدوات ومستلزمات الدراسة باسعار مخفضة من خلال مشروعات ومبادرات مثل مبادرة "كلنا واحد" التي تنظمها وزارة الداخلية من خلال منافذ عديدة وتشهد اقبالا كبيرا.. فشوادر المبادرة بالفعل تساهم في رفع الاعباء عن كاهل أولياء أمور التلاميذ في ظل غلاء الاسعار وجشع بعض التجار الذين لا يرحمون ولا يراعون ظروف الناس.

 

ومن الأمور المهمة التي يجب ان يلتزم بها المسؤولون بالمدارس هو الحرص على ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية فى ظل الظروف الحالية التي تعاني منها مختلف دول العالم.. فيجب ان تختفي ظاهرة اضاءة بعض المدارس ليلا وفي الاجازات لانه من الملاحظ ان هناك بعض المدارس يسودها الاهمال واللامبالاة وانتقلت اليها عدوى بعض العاملين الذين يتركون بعض أعمدة الانارة بالشوارع مضاءة نهارا.. وهي ظاهرة سلبية تحدث كثيرا في العديد من شوارع القاهرة وبعض المحافظات في الوقت الذي تدعو فيه الدولة لترشيد الطاقة التي تستنزف أموالا طائلة وفي ظروف يعاني فيها العالم من أزمة في الطاقة.

 

الاسر المصرية تستعد لعام دراسي جديد بكل متطلباته واعبائه.. ولكن الحمد لله مصر بخير وأفضل من غيرها من دول أكثر تقدما وثراء.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز