هيئة الأسرى الفلسطينية تدين "قرصنة" الاحتلال المستمرة لأموال الأسرى
وكالات
أدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اللواء قدري أبو بكر اليوم الثلاثاء قرصنة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لأموال الأسرى الفلسطينيين، بعد أن أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، مصادقته على قرار اقتطاع 10 ملايين شيكل من الأموال، التي يتم تحويلها من السلطة الفلسطينية إلى أسر وعائلات أسرى.
وأوضح أبو بكر - في بيان صحفي - أن هذا النهج الانتقامي والعنصري يأتي ضمن سياسة عامة متفق عليها في كل أوساط منظومة الاحتلال، للتضييق على الأسرى وعائلاتهم، والعمل بكل الوسائل لإحراج السلطة الوطنية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي، من خلال أكاذيب وقصص لا تمت للواقع بصلة.
وأضاف أن هذه القرصنة والسرقة الوقحة لمخصصات أسرانا الأبطال وعائلاتهم، مخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، كون أسرانا أسرى حركات تحرر تنطبق عليهم الاتفاقيات والمواثيق الدولية، مشددا على ضرورة وجود حاضنة وطنية وسياسية وقانونية واجتماعية فلسطينية وإقليمية ودولية لتوفير الحماية والحياة الكريمة لهذه الفئة المناضلة وعائلاتهم.
وكان بيني جانتس قد وقع مساء أمس الأول الأحد على أمر يقضي باقتطاع 10 ملايين شيكل من أموال الضرائب التي يتم تحويلها للسلطة الفلسطينية، وذلك بذريعة أنه يتم دفع هذه الأموال لصالح الأسرى وعائلاتهم.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن "الأمر وقع ضمن خطة للمؤسسة الإسرائيلية للحد من قيام السلطة الفلسطينية تحويل معاشات للأسرى وعائلات الشهداء، مشيرة إلى أن الأمر الذي وقعه جانتس عمم على فروع البنوك والمصارف التي تتواجد بها حسابات مصرفية للأسرى وعائلاتهم، كما تم احتجاز الأموال والمدخرات في هذه الحسابات، علما أن الأمر شمل حسابات مصرفية لأسرى وعائلاتهم من أراضي عام الـ48، لافتة إلى أن أموال الضرائب الفلسطينية التي تم الاستيلاء عليها تعود إلى 86 أسيرا وعائلاتهم.