8 رسائل من الرئيس السيسي للشعبين الفلسطيني والجزائري خلال لقائه أبو مازن ولعمامرة
أحمد كامل
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقصر الاتحادية، ورمطان لعمامرة، وزير خارجية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، كلًا على حدة.
ووجه الرئيس خلال اللقاءين رسائل مهمة للشعبين الفلسطيني والجزائري، جاءت كالتالي:
- رحب الرئيس بأخيه الرئيس محمود عباس، مؤكداً استمرار مصر في تقديم كل الدعم الممكن للقضية الفلسطينية.
- أكد الرئيس دعمه للشعب الفلسطيني الشقيق، بما يضمن تحقيق التطلعات المشروعة له وفق الثوابت القائمة على مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
- شدد الرئيس على أهمية تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة الحالية، من أجل دعم الموقف الفلسطيني، والحفاظ على التهدئة، خاصةً في قطاع غزة.
- اتفق الرئيس السيسي خلال لقائه الرئيس الفلسطيني على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما، سواء على المستوى الثنائي، أو في إطار صيغة التنسيق الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، والأطر المتعددة الأخرى، وذلك من أجل متابعة الخطوات المقبلة وجهود دعم القضية الفلسطينية.
- طلب الرئيس من رمضان لعمامرة، وزير خارجية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، نقل تحياته إلى أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، مرحباً بالدعوة الموجهة من شقيقه الرئيس الجزائري لحضور القمة العربية المقبلة بالجزائر، مطلع شهر نوفمبر المقبل.
- أعرب الرئيس عن تطلع مصر للعمل مع الجزائر، لضمان نجاح القمة العربية في تعزيز العمل العربي المشترك للتصدي للتحديات الضخمة التي تواجه الأمة، وذلك بهدف استعادة مكانتها ووحدتها، وبما يدعم مفهوم الدولة الوطنية والحفاظ على مقدرات الشعوب العربية.
- أكد الرئيس اعتزاز مصر بما يربطها بالشقيقة الجزائر وشعبها العظيم من علاقات تاريخية وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي.
- أعرب الرئيس عن الاهتمام بتعزيز مجالات التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الشقيقين، خلال الفترة المقبلة في كل المجالات.