حفيد أم كلثوم يشكر القيادة السياسية لهذا السبب (فيديو)

47 عامًا مرت على وفاة كوكب الشرق أم كلثوم، وما زال حلم تحويل منزلها الذي نشأت به بمسقط رأسها قرية طماي الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية، لمتحف يبرز رحلتها الفنية العظيمة، حلمًا يراود أحفادها.

 

 

ترميم المنزل باعتباره قيمة تراثية وتاريخية

جاء قرار مؤسسة "حياة كريمة" بتكفلها بإعادة ترميم المنزل باعتباره قيمة تراثية وتاريخية كبيرة، ليعيد الأمل لأسرة سيدة الغناء العربي من جديد، في أن تصبح طماي الزهايرة قرية نموذجية تليق بما أنجبت، وتجذب محبي الست من كل مكان. 

في منشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قالت المؤسسة: "من خلال سعي مؤسسة حياة كريمة الدائم لاقتحام كافة الجوانب التنمية المهمشة، وإيمانًا منها أن الحفاظ على الفنون والثقافة والتراث المصري لا يقل أهمية عن أي نشاط تنموي، بالإضافة لكون ذلك يؤكد هوية الشخصية المصرية، تلك الخطوة تأمل بها المؤسسة في تعزيز وغرس مفهوم واجب مؤسسات المجتمع المدني كشريك تنموي أساسي في خدمة الوطن، ومن منطلق الحرص على تراثنا قررنا أن نحظى بشرف إعادة ترميم منزل سيدة الغناء العربي "أم كلثوم"، والتي تمثل تراثنا الفني والإنساني وتاريخ عظيم للأمة بأكملها".

وعبر عدلي خالد، حفيد أم كلثوم، عن سعادته بإدراج منزل جدته ضمن مشروعات حياة كريمة، خاصة أنه يطالب منذ سنوات بإنشاء متحفًا لكوكب الشرق في مسقط رأسها بالقرية، لاستقبال محبيها الذين يأتون لزيارة منزلها من كافة الدول.

وقال حفيد أم كلثوم في تصريحات خاصة لـ“بوابة روزاليوسف”، إنه حفيد الشيخ خالد شقيق أم كلثوم، ولم يكن من ضمن ورثتها، وحالتهم المادية بسيطة جدًا، وعقب عرض مسلسل سيرتها الذاتية، بدأت محبوها البحث عن مسقط رأسها، وعند رؤيتهم المنزل يصطدمون بالواقع الذي يظهر عليه المكان، وهو ما دفعه للمناشدة بالاهتمام بالقرية.

كما أشار إلى أن وفدًا من وزارة السياحة زار مسقط رأس أم كلثوم لدراسة احتياجاته للتطوير، وأعلنوا أن الرئيس وجه بوضعه على خريطة السياحة ضمن المرحلة الثانية لمبادرة "حياة كريمة"، لكن المنزل سيكون ضمن المرحلة الأولى.

وأوضح حفيد أم كلثوم، أن جدته لها تاريخ طويل من النضال الفني، ودور عظيم في المجهود الحربي، موجهًا الشكر للدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامهم بإعادة ترميم المنزل بعد 45 عامًا من وفاتها.