عاجل
الأربعاء 14 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

اليمن.. مسؤول أممي محتجز لدى "القاعدة" يناشد الأمم المتحدة التدخل لتحريره

آكام سوفيول أنعم
آكام سوفيول أنعم

ناشد مسؤول في الأمم المتحدة اختطفه تنظيم "القاعدة" الإرهابي ، المنظمة الأممية والمجتمع الدولي التدخل من أجل الإفراج عنه مع أربعة من زملائه.



 

 

 

وقال مدير الأمن والسلامة في الأمم المتحدة باليمن، آكام سوفيول أنعم، في مقطع فيديو بثه التنظيم الإرهابي عبر فرعه الإعلامي "الملاحم": "أنا في قبضة تنظيم القاعدة، تم اختطافي مع أربعة من زملائي في 11 فبراير الماضي، في طريق عودتنا من رحلة رسمية لتقييم الأمن".

 

 

وأضاف: "مرت ستة أشهر على اختطافنا وأنا في مكان لا أعلمه، وعائلتي لا يعلمون أين أنا، وإذا مت فعائلتي لن يعلموا بي".

 

 

وذكر المسؤول الأممي أنه "يعاني مشاكل صحية خطيرة، في القلب والمفاصل وضغط دم مرتفع وسكري"، مضيفاً: "أحتاج إلى تدخل طبي عاجل وإلا سوف أموت متأثراً بسوء حالتي الصحية المتدهورة".

 

 

وخاطب مدير الأمن والسلامة في بعثة الأمم المتحدة باليمن، مسؤوليه بالقول: "أنا محتجز منذ ستة أشهر وذلك يعادل 180 يوماً أو أكثر، بين أربعة جدران، لا يستطيع أن أتنفس الهواء النقي أو أرى السماء أو ضوء الشمس، وبالمثل بالنسبة لزملائي الآخرين الذين هم معي، أناشدكم كلكم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية أن تتدخلوا أرجو منكم أن تستجيبوا لمطالب الخاطفين لتحريرنا".

 

 

 

وحث آكام سوفيول أنعم، الأمم المتحدة على "عمل شيء ما لإطلاق سراحه وموظفيه"، مؤكداً أنه "لا يريد أن يواجه مصير لوك سومرز (مصور صحفي أمريكي قُتل أثناء محاولة تحريره من قبضة القاعدة في ديسمبر 2014)".

 

وقال "إذا لم يتم إطلاق سراحي بأسرع وقت، على الأرجح ستكون نهايتي في القبر... إذا لُبيت مطالب الخاطفين من الممكن أن يتم إطلاق سراحنا اليوم، إذا لم يتم تلبية المطالب جهزوا لنا توابيت لاستقبال جثثنا".

 

 

ولم يشر المسؤول الأممي الرهينة في مناشدته إلى مطالب الخاطفين في الفيديو الذي قال إنه تم تسجيله يوم الثلاثاء 9 أغسطس الماضي بعد زيارة نانسي بيلوسي إلى تايوان بأيام.

 

وفي فبراير الماضي، أفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة أبين لوكالة "سبوتنيك" بأن مسلحين اعترضوا سيارة تابعة للأمم المتحدة في مديرية لودر شرق محافظة أبين جنوب اليمن، على متنها 5 موظفين أحدهم أجنبي، قبل أن يقتادوهم باتجاه مديرية مُودية شمال شرقي أبين. وحدثت عملية اختطاف المسؤول الأممي، بعد أيام من لقائه وزير الداخلية اليمني اللواء الركن إبراهيم حيدان، في العاصمة المؤقتة عدن، وناقش "تقديم السلطات الأمنية التسهيلات اللازمة للجانب الأممي ورفع مستوى الأداء الأمني للكتيبة المكلفة بحماية المنظمات الأممية والدولية في عدن"، حسب ما ذكرت حينها وكالة الأنباء اليمنية الحكومية "سبأ".

 

 

وتشهد المديريات الوسطى في محافظة أبين نشاطاً لتنظيم "القاعدة" الذي يشن عناصره بين الحين والآخر هجمات إرهابية على الجيش والأمن، ما دفع القوات اليمنية إلى تنفيذ حملات على أوكار التنظيم.

 

 

وتصاعد حضور عناصر تنظيم القاعدة في مناطق عدة باليمن، مع اندلاع النزاع في البلد العربي الذي يمزقه الصراع منذ أواخر 2014. ويشهد اليمن منذ نحو 8 أعوام معارك عنيفة بين جماعة  (الحوثيين) وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً .

 

 

وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر الماضي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز