زوكربرج: "فيسبوك" حظرت التقرير المتعلق بحاسوب نجل بايدن خلال انتخابات 2020
وكالات
كشف مارك زوكربرج، أن منصته للتواصل الاجتماعي "فيسبوك" فرضت رقابة خوارزمية على التقرير الصحفي الذي يتناول الحاسوب المحمول لهانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وذلك بناء على طلب من مكتب المباحث الفيدرالي "إف بي آي". وأشار زوكربرغ خلال مقابلة إذاعية من تقديم، جو روجان، أمس الخميس، إلى أن "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، أنشطة باعتبارها متطرفة) حظر قصة حاسوب نجل بايدن لمدة 7 أيام، وذلك بغرض تقييد التضليل الانتخابي، خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2020.
وبرر مارك زوكربرج طلب "إف بي آي" منه أن الأخيرة هي "مؤسسة شرعية، وتطبق القانون باحترافية شديدة".
وأكد مارك زوكربرج في مقابلته الإذاعية أن الأمر اتخذ نهجا مختلفا عن "تويتر"، مبينا أن "منصة التغريدات منعت مستخدميها تماما من مشاركة قصة صحيفة "نيويورك بوست" عن حاسوب نجل بايدن، بينما كان يسمح "فيسبوك" لمستخدميه بمشاركتها، لكنها كانت تظهر بشكل أقل في شريط الأخبار، ما يعني حصولها على مشاهدة أقل". وتعود قضية حاسوب نجل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى منتصف أكتوبر 2020، حين نشرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، قبل أسابيع معدودة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تقريرا عن بيانات مثيرة للتساؤلات عثر عليها في لابتوب تركه ونسيه هانتر بايدن في إبريل 2019 في ورشة إصلاح في مدينة ديلاوير.
وأوضح التقرير أن صاحب الورشة، بعد أن فشل عدة مرات في التواصل مع هانتر بايدن، سلم الحاسوب إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، عندما علم بفتح تحقيق ضد نجل جو بايدن بشبهة التهرب الضريبي. وبين البيانات الأخرى، عثر في هذا الحاسوب، وفقا للتقرير، على كميات كبيرة من رسائل إلكترونية وصور ووثائق مالية تبادلها هانتر مع عائلته وشركائه، وهي تسلط الضوء على كيفية استخدام نجل جو بايدن نفوذه السياسي في ممارسة أعمال في دول أخرى، وخصوصا أوكرانيا والصين.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قام مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" بمداهمة مقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في منتجع "مار إيه لاغو" بولاية فلوريدا، لتحديد ما إذا كان قد أساء التعامل مع وثائق حكومية سرية.
واستعادت الحكومة الأمريكية 300 وثيقة تحمل علامات ترامب، منذ أن ترك منصبه في يناير 2021، بما في ذلك الوثائق التي حصل عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" يوم الاثنين الماضي.
ودعت شخصيات مؤيدة لترامب، مثل نائبة جورجيا، مارجوري تايلور جرين، ونائب أريزونا، بول جوسار إلى إلغاء تمويل مكتب التحقيقات الفيدرالي.