حرائق الغابات شرقي الجزائر تلتهم 26 شخصًا.. "أرماني" يهرب من نيران "صقلية"

تسببت حرائق الغابات التي اندلعت في غابات شرق الجزائر في مقتل 26 شخصًا، وفقًا "لتقرير صادر عن وزير الداخلية الجزائري.

 

 

وقالت وكالة “أسوشيتدبرس” عبر هذا الرابط: https://bit.ly/3dEyKGG إنه تم الإبلاغ عن معظم الضحايا في منطقة، الطارف، بالقرب من الحدود الجزائرية التونسية الشمالية، حيث تم العثور على جثة 24 قتيلاً، بينهم ثمانية قضوا في أتوبيس نقل عام، حيث فوجئوا بالنيران أثناء دخول الأتوبيس في منطقة جبلية.

 

كما قال وزير الداخلية كمال بلجود في وقت متأخر من مساء الأربعاء عبر التلفزيون العام إن شخصين لقيا حتفهما في منطقة سطيف ، على بعد 300 كيلومتر شرقي الجزائر العاصمة.

وأشار إلى أنه يوم الأربعاء فقط، اندلع 39 حريقا في 14 منطقة ، بما في ذلك 16 في الطارف ، وأن الحرائق اجتاحت أكثر من 12 ميلًا مربعًا من الغابات والأشجار منذ بداية أغسطس.

 

وعبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في برقية تعزية عن تضامنه مع الضحايا. وقال إن الدولة الجزائرية ستستخدم "كل الموارد البشرية والمادية" لوضع حد لحرائق الغابات وأن عائلات الأشخاص الذين لقوا حتفهم أو تضررت منازلهم "ستحصل على تعويض".

 

يذكر أن حرائق غابات كبيرة قتلت العام الماضي 104 أشخاص بينهم 33 جنديا.

 

وفي منتصف يونيو، استأجرت السلطات الجزائرية طائرة إطفاء لمدة ثلاثة أشهر من روسيا.

 

أرماني وآخرون يفرون من حرائق الغابات في جزيرة صقلية

 

من ناحية أخرى،أجبر مصمم الأزياء جورجيو أرماني وعشرات غيرهم على الفرار من فيلاتهم المخصصة لقضاء العطلات طوال الليل حيث عمل رجال الإطفاء على إطفاء بقايا حريقين غابات في جزيرة بانتيليريا الصقلية يوم الخميس.

تُظهر صورة ألسنة اللهب التي يبدو أنها تتعدى على فيلا أرماني ، لكن مكتبه الصحفي قال إنهم توقفوا عن العقار. تم إجلاء أرماني والضيوف إلى قارب في الميناء طوال الليل.

 

قال رئيس وكالة الحماية المدنية في المنطقة، سالفاتور كوتشينا، إن الاشتباه في حريق متعمد من حريقين أجبرا حوالي 30 شخصًا على البحث عن ملاذ في قوارب أو في أجزاء أكثر أمانًا من الجزيرة.

 

واستخدم رجال الإطفاء طائرات كنداير لإخماد النيران، إلى جانب الفرق الأرضية لحماية المنازل.

 

وقال رئيس بلدية الجزيرة، فينتشنزو كامبو، لوكالة أنسا للأنباء، إن اثنين من الكنديرس يعملان على إطفاء آخر ألسنة اللهب في التضاريس الصعبة وأن الرياح قد هبت.

 

قال كامبو: "بعد الخوف الكبير من الليلة الماضية والليلة التي قضاها في العمل، عاد بانتيليريا إلى طبيعته"،"يبدو أن الأسوأ قد انتهى."

ناشد المسؤولون المحليون تقديم أي معلومات من شأنها أن تساعد في تحديد سبب الحريق، الذي بدأ في نقطتين تفصل بينهما مسافة 400 متر.

 

تقع بانتيليريا بين صقلية وتونس، وهي وجهة شاطئية ورحلات مشهورة تشمل المواقع الأثرية القديمة والتكوينات الجغرافية الطبيعية.