عاجل
الأحد 6 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي
وطن للبيع أو الإيجار

وطن للبيع أو الإيجار

بقلم : حسام طلعت



 

(فرصة عظيمة) للجادين وغير الجادين أيضا صالحة للبيع لدولة أو مجموعة دول والأفضلية دائما للصوص التاريخ والحاقدين...للبيع أو الإيجار دولة عتيقة كاملة المنافع، موقع متميز، تطل على بحرين،يجرى بها نهر عظيم هو أطول أنهار العالم، وبها قناة ملاحية حفرها شعبها بعرقه و دمه من الممكن استغلالها تجاريا، ملحق بها شبه جزيرة استشهد فيها خيرة شبابها، وهى الآن مليئة بالحراسات الخاصة المسلحة بالصواريخ و المدافع، وبها منكل أنواع الكنوز ما ينفق على قارة بأكملها لقرون من الزمان!!

الجو العام معتدل حار جاف صيفا، دفيء ممطر شتاءا، إلا انه يغلب عليه الفكاهة السوداء من حال الشعب نفسه!!

و"المفاجأة" يوجد بهذه الدولة معظم آثار العالم، أعظم عجائب الدنيا, أقدم تاريخ إنساني مدون فى العالم، أهرامات، معابد، تماثيل عملاقة....ملحوظة من شروط التعاقد ترك "المسلات" للشعب فنحن نحتفظ له بها كحق أصيل لن نحرمه منه.

"ليس هذا فحسب" يوجد بها مناجم ذهب وفوسفات ومعظم المعادن و أنواع الرخام، آبار للبترول، حقول غاز عملاقة، رمال فيروزية و زجاجية وسيليكا وأنواع لم تعرف البشرية لها مثيل.

خرج منها و زارها معظم الأنبياء،بها أيضا أضرحة لكثير من آل البيت و المزارات الشيعية، يوجد بها جامع تجاوز الألف عام كان شيعيا وأصبح سنيا ومن المحتمل عودته مرة أخرى حسب الطلب!!

بها مساحات ضخمة غير مستغلة يمكن إقامة بها مشاريع عملاقة تحقق "النهضة" لدولة المالك أو المستأجر الجديد!!

"أيضا" يسكنها شعب هو المادة الخام للصبر، نصفه لا يجيد القراءة و الكتابة، المتعلمين منه لا يقرأون سوى أخبار نجوم الفن والكرة، و الأغلبية تقرأ حظك اليوم،،،،،،، ملحوظة هذا الشعب لم يقرأ جيدا فى دينه ولم يقرأ أصلا فى السياسة من قبل " وهذا هو سبب وجودنا أصلا كطرف فى هذه الصفقة".

عفوا لا يتسع المجال لشرح مناكب هذه الدولة حيث أنه حينما أراد الاحتلال الفرنسي وصفها احتاج الأمر لثلاثة وعشرين مجلدا من القطع الكبير ولم ينته وصفها بل انتهى الاحتلال نفسه!!

المعاينة: من خلال القنوات الفضائية و الانترنت حيث أن تاريخها و أخبارها هى الأكثر انتشارا فهي من علمت العالم فن الكتابة!!

الوسطاء والعملاء طرفنا و مع هذا فالأغراب لا يمتنعون أيضا!!

المخابرة: اتصل  بنا أسوأ من أنجبتهم هذه الدولة..... فنحن بالفعل لا نستحق بالفعل أن نحمل جنسيتها...........!!

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز