عاجل
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي
يارب .. الحلم النووى يصبح حقيقة

يارب .. الحلم النووى يصبح حقيقة

بقلم : ألفت سعد

  أتمنى ان يكون قرار انشاء المحطات النووية هذه المرة مشمولاً بالنفاذ فكم قابل هذا القرار مرات و مرات من التعثر و الفشل و الإيقاف عمداً إما بفعل مؤمرات أعداء مصر فى الخارج  أو اعداءها فى الداخل .. كان قرار انشاء ٤ مفاعلات نووية لإنتاج الكهرباء فى منطقة الضبعة وشيكاً فى أوائل الثمانينات حتى وقعت حادثة تشرنوبيل لتخرج اصواتاً من مجلس الشعب حينئذ تطالب بوقف أو تأجيل انشاء



المحطات حتى يتم التأكد من معامل الأمان النووى و مرت سنوات تطورت و تأكدت كل عوامل أمان المحطات النووية و انشأ خلالها عشرات المفاعلات فى الدول المتقدمة و النامية و فر خلال تلك السنوات عشرات العلماء المرموقين من مصر الى بلاد اخرى تستفيد من خبراتهم بعد أن يأسوا من تحقيق الحلم النووى .. ثم عاد الأمل مرة أخرى للسير فى تنفيذ القرار لتقف أمامه شرذمة من رجال الأعمال المحيطين بمبارك و ابناءه للاستفادة من منطقة المحطات فى الضبعة لإقامة قرى سياحية و لا يهم تقدم مصر تكنولوجيا و لا يهم دعم الطاقة ثم تأتى ثورة يناير ثم الاخوان لتكتمل المؤامرة لقتل الحلم النووى بايعاز الاخوان لأهالى الضبعة للعودة و الاستيلاء على أراضيهم التى أخذوا تعويضات جيدة من الدولة مسبقا و تم الاجهاز على مبانى و معدات و قياسات المحطة التى تكلفت ملايين الجنيهات .. ليعود الأمل مرة أخرى  باستيلاء الجيش على منطقة الضبعة بعد ثورة  ٣٠ يونيو و اجلاء الاهالى  ودياً .


رغم كل مرات الفشل و محاولات الهدم يبدو لى هذه المرة تصميم القيادة السياسية  على انشاء المحطات النووية مشمولاً بعدة قرارات سريعة لإقامة المفاعلات بتمويل و تكنولوجيا روسية رغم التحديات الصعبة المتمثّلة فى محاربة الإرهاب و عداء أمريكا وإسرائيل و حلفاءهم لوقف اى تقدم لمصر.. و لصد كل هجمات المتربصين بمصر أتمنى مساندة  العلماء المصريين فى الخارج الهيئات المسئولة بالمشاركة الفعلية فى بناء المحطات النووية و ان تتكاتف كل فئات المجتمع لدعم تنفيذ القرار سريعاً خاصة بد ان عادت أصوات بعض رجال الاعمال لرفض بناء المحطات النووية دعماً للسياحة فيجب ان يقف الشعب وراء قيادته الحكيمة للتصدى لأى عدو يريد وأد الحلم النووى .
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز