بقلم
كابتن/ محمد الجزار
ارحمونا يرحمكم الله
12:00 ص - الخميس 18 سبتمبر 2014
بقلم : كابتن/ محمد الجزار
على مدار الساعات والأيام الثليلة الماضية ظل الكثير من الزملاء الإعلاميين يبحثون ماوراء الخبر،ويلهث البعض خلف الكواليس للكشف عن تفاصيل واقعة السباب التي جرت أحداثها المؤسفة داخل قلعة ميت عقبة وأنتشرت كالنار في الهشيم عبر صفحات الإنترنت ، وأستفحلت عبر مواقع التواصل الإجتماعي .
ومابين صاحب وجهة نظر يرى أن إبراهيم حسن مدير الكرة بنادي الزمالك هو الذي بدأ بالتلاسن ضد مدرب الفريق السابق ومدير قطاع الناشئين الحالي بالنادي أحمد حسام ميدو ، ووجهة نظر أخرى تقول أن ميدو تجاوز حدود الأدب واللباقة برده الغير أخلاقي على حسن ،والخوض في مسألة الأعراض التي تتنافى مع كل العادات والتقاليد والأعراف.
يبقى السؤال.. هل هؤلاء هم نجوم الكرة الذين يعشقهم الآلاف بل والملايين ،ويضعون صورهم على الحائط بل ويرسمون في مخيلتهم أفكار ورؤى خاصة عن هذه النوعية من البشر فيحلمون بالسير على دربهم ، ويجعلوهم قدوة ومثل أعلى ..؟
وهل وصل الحال في الزمالك بل وفي الكرة المصرية وفي أم الدنيا أيضا بشكل عام أن يكون الإنحطاط في الألفاظ وعند الخصومة لهذه الدرجة ..؟
وهل نسي هؤلاء النجوم أن من آيات المنافق الثلاث أنه إذا خاصم فجر ، وفقا لحديث نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلام ..؟
بصراحة شديدة لقد إنتابتني حالة من الحزن الشديد بعد توابع خسارة الزمالك أمام الأهلي في كأس السوبر المصري ليس لأني زملكاوي أو مشجع متعصب ، ولكن لأنني تأكدت أن الكرة المصرية ستستمر في "غياهب" الجهل الكروي والتراجع لسنوات أطول ،وربما لقرن آخر من الزمان طالما أن القائمين على المنظومة والمسئولين عن الأندية بهذه العقلية .
هل يعقل أن يخرج رئيس نادي على الملأ ويكشف عورات فريقه الفنية ،ويقلل من قيمة لاعبيه بعد أن سب البعض منهم، وإتهم آخرين بأنهم لايصلحون ، بل وزاد الطين بلة بأن دخل في المدرب "شمال"، رغم أنه نفسه الذي أقام الدنيا ولم يقعدها للآن بعد التعاقد
معه وللحقيقة وأنا أقصد حسام حسن فهو ضحى بالكثير لقبول العودة لتدريب الزمالك.
وهل خسارة بطولة مهما كانت متكررة بشكل كبير يجعل الروح الرياضية تغيب بهذا الشكل وتصبح الحالة السائدة في الزمالك هي .. سمك لبن تمر هندي ..؟
أسئلة كثيرة أتمنى أن يجيب عليها أحد لأن الوضع أصبح من سيء لأسوا
فلا كورة حقيقية .. ولا حتى أخلاق .
ياسادة : أرجوكم إرحمونا يرحمكم الله .
على مدار الساعات والأيام الثليلة الماضية ظل الكثير من الزملاء الإعلاميين يبحثون ماوراء الخبر،ويلهث البعض خلف الكواليس للكشف عن تفاصيل واقعة السباب التي جرت أحداثها المؤسفة داخل قلعة ميت عقبة وأنتشرت كالنار في الهشيم عبر صفحات الإنترنت ، وأستفحلت عبر مواقع التواصل الإجتماعي .
ومابين صاحب وجهة نظر يرى أن إبراهيم حسن مدير الكرة بنادي الزمالك هو الذي بدأ بالتلاسن ضد مدرب الفريق السابق ومدير قطاع الناشئين الحالي بالنادي أحمد حسام ميدو ، ووجهة نظر أخرى تقول أن ميدو تجاوز حدود الأدب واللباقة برده الغير أخلاقي على حسن ،والخوض في مسألة الأعراض التي تتنافى مع كل العادات والتقاليد والأعراف.
يبقى السؤال.. هل هؤلاء هم نجوم الكرة الذين يعشقهم الآلاف بل والملايين ،ويضعون صورهم على الحائط بل ويرسمون في مخيلتهم أفكار ورؤى خاصة عن هذه النوعية من البشر فيحلمون بالسير على دربهم ، ويجعلوهم قدوة ومثل أعلى ..؟
وهل وصل الحال في الزمالك بل وفي الكرة المصرية وفي أم الدنيا أيضا بشكل عام أن يكون الإنحطاط في الألفاظ وعند الخصومة لهذه الدرجة ..؟
وهل نسي هؤلاء النجوم أن من آيات المنافق الثلاث أنه إذا خاصم فجر ، وفقا لحديث نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلام ..؟
بصراحة شديدة لقد إنتابتني حالة من الحزن الشديد بعد توابع خسارة الزمالك أمام الأهلي في كأس السوبر المصري ليس لأني زملكاوي أو مشجع متعصب ، ولكن لأنني تأكدت أن الكرة المصرية ستستمر في "غياهب" الجهل الكروي والتراجع لسنوات أطول ،وربما لقرن آخر من الزمان طالما أن القائمين على المنظومة والمسئولين عن الأندية بهذه العقلية .
هل يعقل أن يخرج رئيس نادي على الملأ ويكشف عورات فريقه الفنية ،ويقلل من قيمة لاعبيه بعد أن سب البعض منهم، وإتهم آخرين بأنهم لايصلحون ، بل وزاد الطين بلة بأن دخل في المدرب "شمال"، رغم أنه نفسه الذي أقام الدنيا ولم يقعدها للآن بعد التعاقد
معه وللحقيقة وأنا أقصد حسام حسن فهو ضحى بالكثير لقبول العودة لتدريب الزمالك.
وهل خسارة بطولة مهما كانت متكررة بشكل كبير يجعل الروح الرياضية تغيب بهذا الشكل وتصبح الحالة السائدة في الزمالك هي .. سمك لبن تمر هندي ..؟
أسئلة كثيرة أتمنى أن يجيب عليها أحد لأن الوضع أصبح من سيء لأسوا
فلا كورة حقيقية .. ولا حتى أخلاق .
ياسادة : أرجوكم إرحمونا يرحمكم الله .
*صحفي وناقد رياضي بجريدة الوطن القطرية
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز