فى لحظة تاريخية تتقاطع فيها النزاعات وتضطرب فيها خريطة الإقليم بشكل غير مسبوق تخرج مصر بخطاب ثقافى وحضارى مغا
منذ أن وضعت السيدة العظيمة فاطمة اليوسف الجذور الأولى لمجلة روزاليوسف سنة 1925 لم تكن المجلة يوما مجرد مشروع
فى السياسة تماما.. كما فى التاريخ لا تحسب الأدوار الحقيقية بحجم التصريحات بل بقدرة الدول على تحويل التوازنا
تابعنا جميعا ما تشهده الحياة السياسية خاصة خلال الأيام القليلة الماضية تتصاعد وتيرة الأحداث الانتخابية استعد
لم تكن مجرد استعراض بروتوكولى.. تلك الليلة التي جمعت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلى بني
على مر التاريخ تبرز بعض الشخصيات التي تدعى أنها تدافع عن قضايا مجتمعية عادلة.. وسرعان ما نكتشف مع مرور الوقت
فى مشهد عبثى بالدرجة الأولى.. لا يخلو من الكوميديا السوداء يقف شاب مسيحى فلسطينى أمام تشارلى كيرك أحد رموز
فى تقديرى أن أزمة كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية برشيد ليست مجرد نزاع عقارى بل هى اختبار حقيقى للدولة الم
بين الحين والآخر.. تتكرر الخدعة نفسها: جماعة الإخوان الإرهابية ومعها حركات الإسلام السياسى تستخدم ورقة المر
بكل تأكيد ودون افتراض أى شكل من أشكال حسن النية لم يكن تصريح بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل فى مقابلة ت
تضمن العدد الأخير من هذه المجلة روزاليوسف حوارا هاما مع د. أحمد هنو وزير الثقافة بمناسبة مرور عام على
فى محاولة لفهم ما يجرى من تطورات سريعة على الساحة المصرية من تحولات فى العلاقة بين الدين والدولة.. كتبت مقالا
الاحتفال بمرور 20 سنة على إصدار جريدة روزاليوسف ليست مناسبة احتفالية بالنسبة لى. بل هى فى الحقيقة.. التوقف ع
يكتب
سيكون العالم وليس فى مصر وحدها على موعد مع حفل أسطورى جديد بافتتاح المتحف المصري الكبير السبت الأول من نو