اندلاع حريق في مستودع بلغاري يزود أوكرانيا بالصواريخ والقذائف

اندلع حريق على الأراضي البلغارية في مستودع للذخيرة، تم من خلاله نقل القذائف والصواريخ إلى الأراضي الأوكرانية.

وبحسب موقع “avia pro” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية أن الحريق اندلع عرضَا في مستودع الذخيرة ببلغاريا عرضيًا، ومع ذلك، في الواقع، يعتقد الخبراء أنه بهذه الطريقة يمكن أن تحاول بلغاريا إخفاء توريد الذخيرة إلى أوكرانيا، بما في ذلك الذخيرة الحديثة، التي نقلها الغرب للعمليات القتالية للقوات المسلحة. تخفي القوات الأوكرانية توريد القذائف إلى دول أخرى.

وأوضح الموقع الروسي أن المستودع الذي تم تخزين القذائف والصواريخ يمتلكة رجل أعمال بلغاري، ونظرًا لحقيقة وجود نشاط كبير في منطقة المستودعات مؤخرًا، يعتقد الخبراء أن رجل الأعمال البلغاري “Emilian Gebrev”، يخفى داخله أسلحة وذخائر يتم إرسالها إلى القوات الأوكرانية، لأنه من بين مئات الأطنان من الذخيرة، أبلغ شهود الحريق عن عدد قليل من الملوثات العضوية الثابتة الضعيفة.

وتقع مستودعات الذخيرة في أراضي ثكنات الجيش السابق وقال البيان الرسمي إن " الحريق سبقه انفجار صغير ". من المعروف أن المصابين في الحريق تمكنوا من التهرب، لكن الشرطة بدأت بالفعل تحقيقًا.

وبحسب بعض التقارير، فقد تم مؤخرًا تخزين الذخائر في المستودعات، والتي كانت معدة للتسليم إلى أوكرانيا، ومن المحتمل أن يكون الحريق قد تم إعداده خصيصًا لإخفاء الخسائر المحتملة للقذائف والصواريخ.

 

تحطم طائرة أوكرانية في اليونان كانت تحمل أسلحة 

يذكر أن طائرة شحن أوكرانية، قد تحطمت في شمال اليونان كانت تحمل 11 طنا من الأسلحة -بما في ذلك ألغام أرضية- قيل وقتها انها متجهة إلى بنجلاديش، على الرغم من ان الطائرة وطاقمها أوكراني وتم تحذير الأشخاص الذين يعيشون على بعد كيلومترين من الموقع الذي سقطت فيه أنتونوف 12 بالبقاء في منازلهم.

كانت طائرة الشحن An-12 قد تحطمت في الحقول بين قريتين في وقت متأخر من أمس السبت، وقالت السلطات إن هيكل الطائرة جُر على الأرض لنحو 170 مترا قبل أن يتفكك ويتناثر.

أفاد سكان محليون أنهم رأوا كرة نارية وسمعوا انفجارات لمدة ساعتين بعد الحادث، وظل عمود من الدخان الأبيض يتصاعد من مقدمة الطائرة صباح الأحد.

 

وقال وزير الدفاع الصربي نيبويسا ستيفانوفيتش في مؤتمر صحفي يوم الأحد 17 يوليو الماضي، إن جميع أفراد الطاقم الثمانية قتلوا.

وقال إن الطائرة كانت تحمل 11.5 طنًا من ذخيرة الهاون من صنع صربيا إلى بنجلاديش.

كانت قد أقلعت من مدينة نيس الصربية وكان من المقرر أن تتوقف في عمان، الأردن.

وكانت الطائرة تديرها شركة الشحن الأوكرانية ميريديان، وأخبر القنصل الأوكراني في ثيسالونيكي، الذي وصل إلى موقع التحطم، المسؤولين المحليين أن الطاقم جميعهم أوكرانيون.

قال ستيفانوفيتش: هذه الرحلة لديها جميع التصاريح اللازمة وفقًا للوائح الدولية.

تحطمت الطائرة قبل الساعة 11 مساءً بقليل، على بعد حوالي 40 كيلومترًا غرب مطار كافالا الدولي. قبل دقائق، قال قائد الطائرة لمراقبي الحركة الجوية إن هناك مشكلة في أحد محركاته وأنه اضطر إلى الهبوط الاضطراري، وتم توجيهها إلى كافالا لكنه لم يصل إلى هناك.

الطائرة هي حاملة شحن توربينية بأربعة محركات من الحقبة السوفيتية.