موجة الحر.. تحذيرات من "نهاية العالم بسبب الحرارة" في فرنسا
أميرة عبدالفتاح
حذرت السلطات في غرب فرنسا من "كارثة حرارية" في 15 منطقة مع استمرار موجة الحر في اجتياح معظم أنحاء أوروبا، حيث وصلت درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في جنوب غرب البلاد، حيث يكافح رجال الإطفاء حرائق الغابات ويجبر الآلاف على الإخلاء.
ربما يعجبك
اندلاع حرائق في إسبانيا والبرتغال واليونان وفرار آلاف
وأجبرت الحرائق التي اندلعت في إسبانيا والبرتغال واليونان آلاف آخرين على الفرار.
من المتوقع أيضًا درجات حرارة قياسية في أجزاء من المملكة المتحدة ، التي لديها أول تحذير من الحرارة الشديدة الحمراء على الإطلاق .
كما أجبرت حرائق الغابات في فرنسا في الأيام الأخيرة أكثر من 16000 شخص على الفرار من المنطقة، مع إنشاء ملاجئ طارئة للأشخاص الذين تم إجلاؤهم.
وتضررت جيروند، وهي منطقة سياحية شهيرة في الجنوب الغربي، بشدة، حيث يكافح رجال الإطفاء للسيطرة على الحرائق التي دمرت أكثر من 34000 فدان من الأراضي منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وفي أماكن أخرى في إسبانيا والبرتغال ، نُسبت أكثر من 1000 حالة وفاة إلى درجات الحرارة المرتفعة في الأيام الأخيرة.
في جنوب إسبانيا، فر أكثر من 3200 شخص من الحرائق في تلال ميخاس، على الرغم من عودة حوالي 2000 منهم إلى ديارهم منذ ذلك الحين.
كما اندلعت حرائق الغابات في مقاطعات كاستيلا وليون وجاليسيا وإكستريمادورا. ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز المنطقة الأخيرة يوم الاثنين.
تم احتواء الحرائق في البرتغال إلى حد كبير ، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة هناك إلى 47 درجة مئوية (116 فهرنهايت) يوم الخميس - وهو رقم قياسي لشهر يوليو.
في المملكة المتحدة ، صدر تحذير أحمر من الحرارة الشديدة لأول مرة.
ووصلت درجات الحرارة في أجزاء من إنجلترا إلى 41 درجة مئوية يوم الاثنين. السلطات تحذر من خطر على الحياة.
والموجة الحارة هي الثانية التي تضرب أجزاء من جنوب غرب أوروبا في الأسابيع الأخيرة، حيث يلقي العلماء باللوم على تغير المناخ في الطقس القاسي.
قال إنريكي سانشيز، عميد كلية العلوم البيئية والكيمياء الحيوية بجامعة كاستيلا لامانشا في إسبانيا ، ل"بي بي سي" إن موجات الحر ستصبح قريبًا القاعدة.
وقال "على المدى الطويل، أعني أنه في السنوات التالية، لا توجد طريقة "لن" ترتفع فيها درجات الحرارة ، لذا ستصبح أحداث موجات الحر أكثر شيوعًا... في جميع أنحاء أوروبا".
وقال الدكتور سانشيز إنه يمكن اتخاذ تدابير للتخفيف من آثار الحرارة ، لكنه أضاف أن الحل الحقيقي يكمن في مكافحة تغير المناخ.
وقال: "يتعين على السلطات العمل ضد تغير المناخ وفي نفس الوقت تكييف المباني لتكون جاهزة لتكييف الهواء على سبيل المثال".
"وبالنسبة لكبار السن، يجب أن يكون الأطفال مستعدين للبقاء في المنزل وعدم بذل جهود في الخارج في منتصف النهار".
جوجل نيوز
