
تسوية محتملة خلال الساعات المقبلة..حماس تدرس تسليم جثتين مقابل إطلاق سراح الأسرى

وكالات
تدرس الأطراف تسوية محتملة للأزمة التي نجمت عن رفض الاحتلال الإفراج عن الدفعة السابعة من الاسرى الفلسطينيين مقابل أسرى إسرائيليين أحياء سلمتهم حماس ألسبت الماضي. وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أن هناك تسوية يجري بحثها قد يتم التوصل إليها خلال الساعات القادمة تتضمن تعديل إجراءات الإفراج عن جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة. وتدرس حركة حماس تقديم موعد تسليم الأسرى الأربعة إلى اليوم الاثنين أو غداً، مقابل إطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين .حيث تنقل حماس جثامين أسيرين إسرائيليين إلى مصر خلال الساعات المقبلة، على أن يتم الإفراج عن نحو 300 أسير فلسطيني، وهو ما يمثل نصف العدد الذي تعرقل إسرائيل الإفراج عنهم منذ السبت الماضي. وبحسب القناة فإنه في مرحلة لاحقة، سيتم إطلاق سراح النصف المتبقي من الأسرى الفلسطينيين مقابل جثامين أسيرَيْن آخرين، إلا أن هناك خلافات قد تعرقل الاتفاق، حيث ترفض إسرائيل مطلب حماس بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بالتزامن مع تسليم الجثامين. في الوقت نفسه، تستعد إسرائيل لمناقشة المرحلة الثانية من صفقة الاسرى، وكذلك مواصلة الحرب. ومن بين الأسباب التي أدت إلى عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، غياب الثقة بين الأطراف. تضيف القناة أن إسرائيل ليست مستعدة للإفراج عن الإسرى الفلسطينيين قبل أن تتأكد من أن جثث القتلى التي سيتم نقلها من حماس هي بالفعل جثث المخطوفين. ومن ناحية أخرى، تريد حماس ضمانات بأن إسرائيل ستطلق سراح الإسرى الفلسطينيين الذين يجب إطلاق سراحهم بالتزامن مع تسليم الجثتين. وفي إسرائيل، هناك شعور واضح بأن حماس تريد مواصلة خطوات الصفقة، ولا تريد استئناف الحرب. ويستعد المختصون لبدء مناقشات المرحلة المقبلة من الصفقة، حيث سيتم أيضا مناقشة قضية التسوية السياسية في غزة. وفي الوقت نفسه، ستحاول إسرائيل مواصلة المحادثات لإطلاق سراح الاسرى. وفي الوقت نفسه، وخشية فشل الاتفاق، أكمل جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداداته للعودة إلى الحرب. فقد تم نشر قوات على حدود غزة، ويقول المطلعون على التفاصيل إن احتمال تجدد القتال يتزايد.