ضياء رشوان: من مارس الإرهاب أو حرض على العنف ليس جزءا من الحوار الوطني
احمد خيرى _ تصوير سماح زيدان
أكد المنسق العام للحوار الوطني نقيب الصحفيين ضياء رشوان استبعاد كافة الفئات التي شاركت في القتال أو التحريض على العنف أو ممارسة الإرهاب من الحوار الوطني.
وقال رشوان ـ في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية من فعاليات الحوار الوطني لمجلس الأمناء اليوم الثلاثاء، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب ـ إن إعلان الجمهورية الجديدة يعد حدثا رئيسيا في تاريخ مصر الحديث، فقبل ثلاثة أسابيع من اليوم في يوم 18 يونيو عام 1953، أعلنت الجمهورية في مصر بعد مرور 150 عاما من حكم متوارث ما بين خديوي وسلطاني وملكي".
وأوضح رشوان أن "إعلان الجمهورية" لا يعني أن هذه الجمهورية قد توقفت عند الجمهورية الأولى، نحن اليوم في مرحلة جديدة من تطور الجمهورية المصرية، ونبدأ اليوم من خلال هذا الحوار الوطني صياغة جمهورية جديدة بناء على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أطلقها في خطابه يوم 26 إبريل الماضي ، ودعا إلى ضرورة انطلاق الحوار الوطني من أجل دولة ديمقراطية مدنية حديثة تتسع لكل أبنائها وتسعى للسلام والبناء والتنمية".
وقال المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان إن هذا الحوار يتسع للجميع، مصر وطن يتسع لنا جميعا وخلافنا لا يفسد للود قضية.. مؤكدا أن اللجوء للعنف والقتال خارج عن أي تعريف للحوار ومن حرض وشارك ليس على قاعدة هذا الحوار لأنه لا يعترف بشرعية ودستور هذه الدولة.
وأضاف: أن هدف هذا الحوار هو إعادة اللحمة لـ"تحالف 30 يونيو"، مستشهدا بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم 26 إبريل الماضي الذي قال فيه بشكل واضح أن "موضوع هذا الحوار هو حريص عليه شخصيا وان الأولويات كانت مؤجلة في هذا الموضوع وان كان هناك تصور لدى الدولة المصرية بان تنبى الدولة وأركانها من قبل أن تبدأ مراحل أخرى".
وأكد أن هذا الحوار حوار للجميع والجميع هنا ليس معناه أن يخرج الحوار ويتحول إلى تبادل للكلمات وتبادل للخيالات الجميع هنا تعني أن هناك مصلحة لكل فئات وطوائف الشعب المصري".
وقال المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان ـ خلال كلمته بالاجتماع الأول لمجلس أمناء الحوار الوطني، اليوم الثلاثاء، بمقر ال الأكاديمية الوطنية للتدريب ـ إن هذا الحوار يتسع للجميع ومصر وطن يتسع لنا جميعا وخلافنا لا يفسد للود قضية، مؤكدا أن اللجوء للعنف والقتال خارج عن أي تعريف للحوار ومن حرض وشارك ليس على قاعدة هذا الحوار لأنه لا يعترف بشرعية ودستور هذه الدولة.
وأضاف أن هدف هذا الحوار هو إعادة اللحمة لتحالف 30 يونيو، مستشهدا في الوقت نفسه بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم 26 إبريل الماضي الذي قال فيه بشكل واضح أن موضوع هذا الحوار هو حريص عليه شخصيا وان الأولويات كانت مؤجلة في هذا الموضوع وان كان هناك تصور لدى الدولة المصرية بان تنبى الدولة وأركانها من قبل أن تبدأ مراحل أخرى.
وأكد أن "هذا الحوار حوار للجميع والجميع هنا ليس معناه أن يخرج الحوار ويتحول إلى تبادل للكلمات وتبادل للخيالات الجميع هنا تعني أن هناك مصلحة لكل فئات وطوائف الشعب المصري".
ونوه رشوان إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد دعا لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة بين القوى وكافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية".. مشيرًا إلى أن القوى السياسية والحزبية والنقابية جزء رئيسي في هذا الشعب، لكنها ليست كل هذا الشعب.
وأضاف : أن هذا الشعب ليس منقسمًا بين منهم معه ومن هم ضده،وهناك أغلبية كبيرة لا هي مع أو هي ضد، ونحن نسميها بأسماء كثيرة ومصطلحات عديدة، سواء في كتابتنا أو في أبحاثنا وبالتالي كلهم مدعوون للحوار، وقد لاحظنا أن هناك إقبالًا كبيرًا وهائلًا من فئات كثيرة من الشعب المصري..لافتًا إلى أن هذه الفئات لها حقها في أن تتواجد في هذا الحوار على أن يمارس هذا الحق عبر أفكار أو مقترحات.
وقال منسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان- في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية من فعاليات الحوار الوطني - إن هذا الحوار يدور حول "أولويات العمل الوطني" كما دعا الرئيس السيسي له، ولابد لهذه الأولويات أن ينتج عنها مخرجات سواء في صورة تشريعية أو تنفيذية ترفع إلى الرئيس في المراحل النهائية لاتخاذ قرار فيها.. مؤكدًا على أن التوافق هو الهدف الرئيسي الذي نريد أن نصل إليه، وسيكون هناك بدائل تطرح وكل بديل منها مسند بحجج وأدلة وبراهين.
وتابع: أن الرئيس السيسي أشار إلى أن الحوار سيكون سياسيا بشأن أولويات العمل الوطني، موضحًا أن أولويات العمل الوطني ليست سياسية فقط ، لكن السياسية هي التي تتخذ القرار في الأولويات، سواء كانت اقتصادية أو رياضية أو ثقافية أو غيرها.. لافتًا إلى أنها ستعود في النهاية إلى مربع السياسة لاتخاذ القرار التشريعي أو التنفيذي بشأنها وقمة اتخاذ القرار بحسب الدستور هو رئيس الجمهورية.. مؤكدا أن ذلك لا يعني أن هناك موالاة أو معارضة.
ولفت إلى أن تشكيل هذا المجلس وكل جلسات الحوار سيكون فيها هذا التمثيل واضحًا ومتكافئًا ولا يستطيع أحد أن يحرم رأيًا أن يقال في القاعة على أن يتم رفع جميع هذه الآراء في النهائية إلى رئيس الجمهورية بدون تصويت أو استبعاد أي من تلك الأراء.
وأوضح أن آليات الحوار ومواعيده وأجندته هي من اختصاص هذا المجلس، مضيفا أن هذا المجلس هو تعبير عما يشتركون في الحوار، وسيكون من تشكيل من الشخصيات المتوافقة والمتوافق عليها من ذات التخصص المتنوع في الأفكار يعكس حالة الحوار الجدية التي نرغب فيها ودعا إلى الرئيس السيسي.
وقال المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، إن هدف الحوار هو خلق مساحات مشتركة، و إن المساحات المشتركة تسمح أحيانا بالاتفاق التام وأحيانا بالاختلاف التام وفي الحالتين لابد أن يكون هناك قواعد الاختلاف أو الاتفاق، مبينا أن وضع هذه القواعد هو من صميم مهمة هذا الحوار حتى نستطيع أن نقيم كما نهدف جمهورية جديدة مدنية ديمقراطية حديثة. وأضاف رشوان، خلال اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الأول بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، أن الحوار هو تبادل الآراء، كما أن القبول بالجميع هو أساس الجمهوريات المدنية الديمقراطية، منوها إلى أن الدولة تسعى ورئيس الجمهورية إلى أن تتم هذه الجمهورية.
ورأى رشوان أن هذا الحوار يهدف إلى وضع بدائل جدية وليس لإبراز الحيثيات فقط، الحيثيات مهمة، لكنه لا يجب أن تتكرر كثيرا، مشيرا إلى أنه ما يجب التركيز عليه في الحوار هو الخروج ببدائل محددة وأن يكون لدينا ولدى صانع القرار والرأي العام إما بدائل تشريعية أو إجرائية تُرفع ليتخذ فيها القرار بشكل سريع.
وتطرق إلى أن الرأي العام المصري لا ينتظر منا كلاما فوق كلام يقال، كما لديه طموحات وآلامه وآماله الكثيرة، ويعول كثيرا على هذا الحوار وخاصة أن المشاركين فيه من المفترض أنهم يعبرون عن معظم طوائف الشعب المصري، وينتظرون منا الجديد، ولابد أن نجتهد في الوصول إليه في صورة تشريعات يشعر بها الناس.
واعتبر أن المجلس سيعكس كل هذه الآمال وسيكون أمينا على إدارة الحوار بهذا الشكل، بحيث يتم خلال فترات متوالية الخروج على الجمهور العام وأن نرفع لرئيس الجمهورية ما تم الانتهاء إليه.
وتابع: لابد أن يكون في كل مرحلة من مراحل هذه الجلسات مخرجات حتى يشعر الناس أننا ننجز أشياء يرغبون فيها ويتطلعون إليها.