قرار جمهورى بتعيين حاتم محمد عميدا لـ"الحاسبات والمعلومات"

أعلن الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، صدور القرار الجمهورى بتعيين الدكتور حاتم محمد سيد أحمد الأستاذ بنظم المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة، عميدًا للكلية، متمنيا له التوفيق فى تأدية مهام عمله.   وكان الدكتور عادل مبارك، رئيس جامعة المنوفية، قد عقد اليوم جلسة مجلس جامعة المنوفية لشهر يونيو ٢٠٢٢ بحضور أعضاء المجلس الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية الأسبق، والدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور نانسى أسعد نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والمحاسب جلال عبد السلام أمين عام الجامعة وعمداء الكليات.

وقدم خلالها رئيس جامعة المنوفية، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولجموع الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بذكري ثورة الـثلاثين من يونيو، الثورة التي انطلقت بإرادة الشعب المصري نحو مستقبل أفضل، والتي وضعت مصر على المسار الصحيح فى طريق الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة، متمنيا كل التقدم والازدهار للدولة المصرية فى ظل قيادتها السياسية.

 

ووجه مبارك الشكر للدكتور خالد عبد الغفار وزيـر التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة لمجهوداته فى مشروع مدينة جامعة المنوفية الطبية ضمن منظومة التطوير في القطاع الصحي بمصر والذي قام بعرضه أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال فعاليات افتتاح المؤتمر الطبي الإفريقي الأول.

كما وجه مبارك التهنئة لجميع منسوبى الجامعة لدخول جامعة المنوفية لأول مرة في التصنيف الدولي الهولندي  "ليدن" (CWTS Leiden University  والصادر في 22 يونيو عام 2022، حيث احتلت جامعة المنوفية المرتبة 25 إفريقيا و 1104 عالميا في التصنيف الهولندي الذي ضم 30 ألف جامعة عالميا هذا العام، ومن بينهم 10 جامعات مصرية فقط، معربا عن سعادته بهذا الإنجاز الجديد مؤكدا أن مجالات  العلوم الفيزيائية والهندسية،  العلوم الطبية والحيوية، علوم الرياضيات والحاسوب قد ساهمت فى هذا التقدم، ويعد المجال الأخير هو الأكثر مساهمة في احتلال جامعة المنوفية مرتبة متقدمة في التصنيف الهولندي حيث احتلت فيه المرتبة الرابعة إفريقيا والثانية محليا، مما يعد إنجازا جديدا يضاف للجامعة ويضعها ضمن صفوة الجامعات العالمية، فضلا عن التميز مصريا وإفريقيا وهذا يوضح جليا استراتيجية الجامعة لتعزيز مكانتها الدولية من خلال دعم منظومة البحث العلمي، ومواكبة التقدم العالمي في المجالات البحثية والتكنولوجية.