حكايات أيام الصيف على شواطئ مصر

حالة من النشاط والرواج شهدتها شواطئ المحافظات الساحلية، أمس الجمعة، استقبلت خلالها آلاف المواطنين للاستمتاع بعدلة نهاية الأسبوع على البحر، هربًا من ارتفاع درجات الحرارة.

 

وقت الغروب مع شاطىء جمصة 

 

كانت "بوابة روزاليوسف"، قد أجرت بثًا مباشرًا من شاطئ مدينة جمصة بمحافظة الدقهلية، والذي ظهر متكدسًا بالمواطنين من مختلف المحافظات، وذلك وسط تواجد مكثف لفرق الإنقاذ منذ شروق الشمس وحتى غروبها.

 

 

ودفعت رئاسة مدينة جمصة، بـ 110 منقذين على الشاطئ، و10 للاستعلامات،، و10 مشرفين و5 لنشات إنقاذ، و١٠ أجهزة لاسلكي للإخطار الفوري بأي مشكلات أو حالات غرق.

 

كما شهدت شواطئ مدينة رأس البر، إقبالًا كبيرًا من الزائرين من مختلف المحافظات، وسط استعدادات مكثقة، حيث تم الدفع بـ٤ نقاط إسعاف، و٥ خيم لتجميع الأطفال التائهين، هذا إلى جانب ٣٣ برج إنقاذ موزعين بطول الشاطئ والمعدات البحرية، ونجحت تلك الجهود فى إنقاذ ٣٨ حالة من الغرق، وتسليم ٧٤ طفلًا تائهًا إلى ذويه.

 

وعلى شاطئ مدينة بورفؤاد، حرص المئات من الأطفال على السباحة داخل مياه البحر، وكذلك حرص البعض الآخر علي اللعب في رمال الشاطئ، بينما يستمتع مئات الأهالي بالهواء النقي على ساحل البحر المتوسط، بالإضافة إلى ممارسة الألعاب الشاطئية ومنها "الراكيت"، وكرة القدم، والكرة الطائرة الشاطئية، والألعاب المائية "البدالات"، إلى جانب انتشار المنقذين بطول الشاطىء تحسبا لأي حالات غرق، وتحذير المواطنين من عدم تجاوز خط الأمان والدخول لعمق البحر.

 

وشهدت مدينة بورفؤاد أمس الجمعة، توافد المئات من رحلات اليوم الواحد لزيارة معالم مدينة بورفؤاد التاريخية، بالإضافة إلى زيارة جبال الملح بملاحات مدينة بورفؤاد، وزيارة فيلا الرئيس الراحل أنور السادات والتقاط الصور التذكارية وسط فيلات هيئة قناة السويس ذات الطابع الفرنسي القديم، وزيارة المجمع الإسلامي بمدخل مدينة بورفؤاد وميدان الملك فؤاد.

وحرص الآلاف من أبناء محافظة بورسعيد والمحافظات الأخرى، على قضاء يوم على الشاطئ، وذلك بالتزامن مع يوم الجمعة والإجازة، وذلك لإسعاد أطفالهم، والاستمتاع بطبيعة شاطئ بورسعيد.

وتشهد محافظة بورسعيد رواجًا سياحيًا كبيرًا، حيث يتواجد الآلاف من أبناء المحافظات المجاورة ضمن رحلات اليوم الواحد، يستمتعون بالسباحة في ساحل البحر المتوسط علي شاطئ بورسعيد، بالاضافة الي زيارة ساحة مصر وحديقة المسلة وفريال وجبال الملح والأسواق الحضارية السياحية بالمحافظة.