عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
الصدمة المدوية.. لا وزن للمنتخب بدون صلاح

الصدمة المدوية.. لا وزن للمنتخب بدون صلاح

أصيبت الجماهير المصرية بصدمة عنيفة وحزن عميق لهزيمة فريقنا القومي بهدفين نظيفين من منتخب اثيوبيا في التصفيات المؤهلة لأمم افريقيا في كرة القدم.. الهزيمة كانت قاسية غير متوقعة من فريق ليس له تاريخ كروي وترتيبه على مستوى الفرق رقم 140 بينما ترتيب فريقنا 32.



 

الهزيمة تؤكد أن هناك خللا كبيرا في فريقنا وفي اتحاد الكرة المسؤول عن اللعبة.. والمسؤولية لا تقع على المدرب وحده بل على اللاعبين أيضا الذين ظهروا بمستوى ضعيف للغاية لا يليق باسم مصر، تاهوا في الملعب، مفككين، لا عمل جماعيا أو تمريرات صحيحة أو لياقة بدنية أو خطة، فقد تلاعب الفريق الإثيوبي بفريقنا كما شاء وصال وجال.. وقدم عرضا قويا أمام فريق ممزق الخطوط.. ضائع.. وكأننا نلعب أمام البرازيل وليس إثيوبيا.. وكان يمكن أن تكون الهزيمة أثقل كثيرًا.. ولكن كانت رحمة الله واسعة.

 

 

ما حدث في هذه المباراة أكد أن فريقنا بدون نجمنا العالمي محمد صلاح لا يساوي شيئا، فوجوده في حد ذاته يثير فزع الخصوم ويشتت جهودهم ويؤدي لإضعافهم وارهاقهم.. صلاح رغم أنف الحاقدين من بعض نجوم الكرة القدامى هو فخر مصر والعرب، ولم تنجب الكرة المصرية والعربية والإفريقية مثله على مر التاريخ.

 

 

الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عبر عن حزنه عقب هزيمة المنتخب، مؤكدًا أن هناك مجلس إدارة للاتحاد المصري لكرة القدم انتخبته  جمعية عمومية، وأنهم مسؤولون عن قراراتهم. 

 

 

بالطبع الاتحاد مسؤول عن قراراته، ولكن هناك خللا في المنظومة الرياضية وليس فقط في كرة القدم، فلاعب الإسكواش المصري الدولي محمد الشوربجي، الذي حقق العديد من الإنجازات باسم مصر وتحت العلم المصري، أصبح يمثل دولة أخرى، وهي بريطانيا، وبارادته بعد أن حقق 44 بطولة دولية.. لماذا؟!

 

 

الشوربجي قال إنه لم يجد الدعم الكافي من الاتحاد المصري للإسكواش، ولم يجد الاهتمام الذي يليق به مثل نجوم في ألعاب أخرى.

 

 

والأخطر أن نجم الإسكواش المصري السابق أحمد برادة، قال لبعض وسائل الإعلام معبرا عن حزنه، إن هناك لاعبين آخرين من الفريق المصري للإسكواش ربما يسيرون على نهج الشوربجي، ويمثلون دوﻻ أخرى..

 

 

ما يجرى يشير لوجود خلل في المنظومة الرياضية يستوجب الإصلاح والعلاج، فما يحدث في كرة القدم يمثل خيبة ثقيلة، وأن هناك فسادًا وإهمالا بين مسؤولي كرة القدم يستوجب التصحيح والمحاسبة.

 

 

القضية لا تنحصر في اختيار المدير الفني للمنتخب فحسب، وإنما في منظومة الكرة كلها، جهاز فني وإداري ولاعبين، وإعلام رياضي ينقل الحقائق بشفافية ووضوح بعيدًا عن الشللية والمجاملات. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز