عاجل
الخميس 12 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

الولايات المتحدة تقود جهود أوروبية لجمع أدلة ضد روسيا بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا

علم امريكا
علم امريكا

   أفادت دورية "انتلجنس اونلاين" المتخصصة في الشأن الدفاعي سعي الولايات المتحدة الأمريكية جمع أدلة تدين روسيا في ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.



 

وقال دبلوماسي أمريكي إن بلاده تعمل حثيثاً مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على مهمة مقترحة لجمع المزيد من الأدلة على جرائم الحرب الروسية في أوكرانيا.

 

وتابع مايك كاربنتر سفير الولايات المتحدة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن ذلك يمكن أن يساعد المدعين الدوليين في رفع دعاوى ضد المسؤولين الروس.

وقال كاربنتر: "نحن نستعد لنشر بعثة أخرى لتقصي الحقائق للنظر في الأدلة على جرائم الحرب والجرائم المحتملة ضد الإنسانية لأنني أعتقد أننا وصلنا إلى هذا المستوى الآن".

وأضاف أن بعثة تقصي الحقائق المقترحة ستكون من فريق صغير من الخبراء ولديهم معرفة مفصلة بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وسيقوم الفريق بإجراء مقابلات مع شهود العيان، والنظر في الأدلة، ووضع خبراء الطب الشرعي على الأرض، ليكونوا قادرين على تقييم الأدلة ثم تجميعها كلها في تقرير سيكون متاحًا للجمهور، والتركيز الجغرافي على مدينة ماريوبول المدمرة، عبر فرق الصليب الأحمر، لكنه قال أيضا إن توقيت نشر بعثة تقصي الحقائق المقترحة ونطاقها لم يتم تحديدهما بعد.

 

وأوضح أن بلاده تعمل على توحيد الجهود الأوروبية وجمع أكبر عدد ممكن من الدول المشاركة ذات التفكير المماثل في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بقدر الإمكان لدعم هذه المهمة، لافتاً أن المهمة تعد ثاني بعثة تقصي حقائق تابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أوكرانيا هذا العام.  وأشار إلى أن روسيا رغم عضويتها في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إلا أنها لم تشارك في مهمة تقصي الحقائق السابقة التي بدأت في مارس، متوقعا عدم المشاركة الروسية في البعثة الجديدة أيضًا، ولكن أكد أنها ستكون مدعوة للانضمام للبعثة.

 

في سياق متصل، أشار تقرير دورية "انتلجنس اونلاين" صعوبة جمع الأدلة على جرائم الحرب بينما لا تزال تلك الحرب مستعرة، وفق ما أوردته أولجا ستيفانيشينا نائبة رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون التكامل الأوروبي والأوروأطلسي، حيث عملت روسيا على عرقلة مهمة تقصي الحقائق السابقة وذهبت إلى أبعد الحدود لإخفاء وتدمير أدلة الجرائم، قائلة: "ما يمكنني تأكيده: بعد وقت قصير من الإعلان عن الجرائم في منطقة كييف، بدأوا في جمع تلك الجثث حول ماريوبول ووضعها في قبور ضخمة، ربما يتم حرقها أيضًا".

 

وأضافت: "تمكنا من التعرف على عدد لا بأس به من المقابر الضخمة، وبحسب معلوماتنا، مات أكثر من 20 ألف شخص هناك إما بالرصاص أو من الجوع".

 

وختمت بالقول إنها لا تعلم الكثير عن بعثة تقصي الحقائق المقترحة من الجانب الامريكي مؤخراً.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز