حكاية صورة انحناء رئيس أقوى دولة في العالم أمام طفل (صور)
أميرة عبدالفتاح
وجه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أمس الجمعة عبر Instagram التهنئة إلى جاكوب فيلادلفيا، الصبي الذي لمس رأس أوباما في صورة أيقونية بالبيت الأبيض عام 2009، بمناسبة تخرجه من المدرسة الثانوية.
ربما يعجبك
فيلادلفيا، نجل كارلتون فيلادلفيا، موظف مجلس الأمن القومي آنذاك، كان يبلغ من العمر 5 سنوات عندما زار المكتب البيضاوي وسأل أوباما، "هل شعرك مثل شعري؟" ثم انحنى أوباما وقال له أن يلمس رأسه.
يتذكر أوباما قول فيلادلفيا: "نعم، هذا إلى حد كبير ما لدي"، والتقط مصور البيت الأبيض بيت سوزا هذه اللحظة، وتم الاحتفال بالصورة، التي أطلق عليها سوزا فيما بعد "Hair Like Mine"، لإبراز أهمية الواقعة.
أوباما يعيد الاتصال مع فيلادلفيا على Zoom
أعاد أوباما الاتصال بفيلادلفيا على "Zoom" قبل تخرج الشاب الآن من المدرسة الدولية.
أبلغ فيلادلفيا، الذي انضم والده لاحقًا إلى وزارة الخارجية، الرئيس الأسبق أنه يعتزم الالتحاق بجامعة ممفيس وسيدرس العلوم السياسية. وقال أوباما في الفيديو: "أعتقد أن زيارة البيت الأبيض ألهمتك بوضوح، كما آمل".
أجاب فيلادلفيا: "نعم، لقد حدث بالفعل".
وأشار الفيديو إلى أن أوباما انعكس أيضًا في فيديو إنستجرام على الصورة الأيقونية لعام 2009، والتي ظلت معلقة في الجناح الغربي لسنوات خلال فترة رئاسته.
قال أوباما: "أعتقد أن هذه الصورة جسدت أحد الآمال التي كنت أحملها عندما بدأت الترشح لمنصب الرئاسة".
"أتذكر إخبار ميشيل وبعض موظفيي، كما تعلمون، عندما أقسمت اليمين بعد الفوز بالمنصب أنني سأكون الشخص الذي يجعل الشباب، وخاصة الأمريكيين من أصل إفريقي، والملونين، والغرباء، والناس الذين ربما يشعرون دائمًا بأنهم لا ينتمون إلى هذا الوطن، سينظرون إلى أنفسهم بشكل مختلف. لرؤية شخص يشبههم في المكتب البيضاوي.
وسيتحدث إلى الأطفال السود والأطفال اللاتينيين والأطفال المثليين والفتيات - كيف يمكنهم رؤية العالم ينفتح لهم.
تحدث فيلادلفيا أيضًا عن اللحظة وكيف يتذكر ذلك اليوم في المكتب البيضاوي. قالت فيلادلفيا في الفيديو: "عندما كنت أصغر سنًا، اعتقدت أن الرئيس كان مجرد رئيس والدي.
لم أكن أعرف مدى قوته". "كنت خجولًا نوعًا ما وأتذكر نوعًا ما لمس شعره وشعره فوقي.
كان ذلك بمثابة تسليط الضوء على حياتي." وأضافت فيلادلفيا: "إنه لأمر رائع للغاية أن أرى تمثيلاً في الحكومة لأنني إذا رأيت رجلاً أسوداً آخر في القمة، وكنت في القمة، فأنا أريد أن أحذو حذوه".
جوجل نيوز
