الوسط الثقافي يودع الدكتور أبوالقاسم رشوان أستاذ الأدب العربي
فقد الوسط الثقافي والأكاديمي المصري، أحد أبرز أساتذة النقد الأدبي، الدكتور أبوالقاسم رشوان أستاذ الأدب العربي بجامعة الفيوم، الذي وافته المنية ظهر الثلاثاء.
ويقام عزاء الدكتور رشوان مساء اليوم الخميس بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير، وسط القاهرة، عقب صلاة المغرب.
وبالأصالة عن نفسه وباسم أساتذة جامعة الفيوم، نعى الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، ببالغ الحزن الدكتور أبو القاسم رشوان، أستاذ الأدب بكلية دار العلوم، سائلًا، وأساتذة الجامعة، الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وتعود نشأة الراحل إلى محافظة قنا التي شهدت ميلاده، وحصل على ليسانس دار العلوم من جامعة القاهرة عام 1965، فيما حصل على الدكتوراة عام 1980.
وأثرى الراحل الحياة العلمية والأدبية بكتاباته وأبحاثه في مجالات الأدب الحديث والشعر القديم، كما ترك للمكتبة العربية عددا من الأعمال الإبداعية من بينها كُتبه «أولاد حارتنا: قراءة في المصادر»، «قراءة في اللص والكلاب»، «معلقات العرب: مكانتها الاجتماعية والفنية» «استدعاء الرمز المكاني في الشعر القديم»، «فن المديح عند زهير بن أبي سلمى». كما صدر له عدد من الروايات من بينها «الترابيس»، حكاية الشاويش محمد محمد محمد»، «جراح لا تندمل»، «مدد يا صاحب المدد».