الاقتصاد الروسي لايزال صامدًا رغم العقوبات الأوروبية
أميرة عبدالفتاح
أشار تقرير إعلامي بريطاني إلى استقرار الاقتصاد الروسي، على الرغم من كمية العقوبات غير المسبوقة المفروضة عليه. وجاء في التقرير الذي نشره موقع "ذي إيكونوميست"، وحمل عنوان "الاقتصاد الروسي عاد للوقوف على قدميه"، إن البيانات الأخيرة تؤكد أن الاقتصاد الروسي يقاوم توقعات انهياره وسط الإجراءات المفروضة ضد روسيا.
ربما يعجبك
وقدم التقرير عددا من الحقائق ووفقا للتقرير بفضل ضوابط رأس المال وزيادة أسعار الفائدة، يحتفظ الروبل الآن بنفس القيمة التي كان عليها قبل بدء العملية الخاصة في أوكرانيا بالإضافة إلى ذلك، تواصل روسيا دفع السندات الأجنبية. وبحسب التقرير، فإن مؤشرات النشاط الاقتصادي "في الوقت الحقيقي" لروسيا ما زالت صامدة إلى حد كبير وبعد "هدوء مارس"، ينفق الروس الأموال "بحرية تامة" في المقاهي والحانات والمطاعم، بحسب ما نشر المقال نقلا عن بيانات "سبيربنك".
وأضاف التقرير، أن الاقتصاد الروسي ينكمش بلا شك، لكن توقعات بعض الاقتصاديين بانخفاض 15% في الناتج المحلي الإجمالي هذا العام بدأت تبدو متشائمة ووفقا له، حتى قبل بدء العملية الخاصة، كانت روسيا "اقتصادا مغلقا"، ولم يسمح بتأثير قوي للعقوبات ومع ذلك، فإن السبب الأكثر أهمية، وفقا للموقع، الذي يجعل الاقتصاد الروسي مستقرا للغاية، يظل موارد الطاقة.
وتقترح المفوضية الأوروبية الآن فرض حظر على النفط الروسي، ولكن حتى ذلك الحين، كما يشير الموقع، سيستمر الاقتصاد الروسي في التقدم تدريجيا.
يذكر أنه سبق أن وضع عدد من الدول الغربية عدة حزم من العقوبات ضد روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن سياسة احتواء وإضعاف روسيا استراتيجية طويلة الأمد للغرب، وإن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره.
ووفقا له، فإن الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور حياة الملايين من الناس، وأضاف أن الأحداث الجارية ترسم خطا تحت الهيمنة العالمية للغرب في كل من السياسة والاقتصاد ووفقا له، فإن روسيا لن تعزل نفسها، ولا يمكن عزلها بشكل صارم في العالم الحديث.
جوجل نيوز
