عاجل
الإثنين 2 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
رمضان زمان
البنك الاهلي

بدوي عبد الفتاح.. أسطورة الشواكيش

بدوي عبدالفتاح
بدوي عبدالفتاح

استعان به الأهلي أمام فريق بنفيكا البرتغالي فكتب لهم الفوز 



بطل إمساكية اليوم و ختام سلسلة أساطير كرة القدم في اليوم الأخير من رمضان ، هو أحد أساطير نادي الترسانة و  الأولمبي ، لاعب خط الوسط الذي شهد له المستطيل الأخضر والساحرة المستديرة علي تألقه و موهبته المتميزة بكل الأندية التي لعب بها .. بدوي عبدالفتاح. 

نشأته وقصته مع الإسماعيلي 

 

 

ولد بدوي عبدالفتاح في الثالث من أكتوبر عام 1940، في أحد أحياء محافظة بورسعيد ، و تعد بدايات بدوي في عالم كرة القدم إلي أشبال الإسماعيلي ، حيث كان قطاع الناشئين بالدارويش هو أولى محطات انطلاقه بدوي عبدالفتاح ، و لكنها لم تستمر طويلا نظرا لعدم رضى بدوي عن تواجده بالقطاع لينتقل بعدها إلي الترسانة و ليبدأ مشوار تألقه بشكل فعلي مع الشواكيش .

 

بدوي أحد أعضاء الجيل الذهبي للترسانة 

 

أنضم أسطورة الفريق إلي صفوفه عام 1957 ، لتظهر موهبة بدوي في خط الوسط مع الترسانة بشكل ملحوظ و لذاع اسمه في الأوساط الرياضية كأحد أفضل لاعبي خط الوسط بين أبناء جيله ، و ليستفاد الشكواكيش بموهبة بدوي بتحقيق فوزه الأول ببطولة الدوري الممتاز عام 1962 ،- اللقب الأغلي في المنافسات المحلية- بعد العديد من المحاولات السابقة للفوز بالبطولة و التي كان الفشل عنوانها.

ونتيجة لحالة التألق و موهبة بدوي التي فرضت نفسها علي المستطيل الأخضر ، قرر مسؤولو المارد الأحمر عام 1962 الاستعانة بموهبة بدوي عبدالفتاح أمام الفريق البرتغالي الأوروبي بنفيكا ، ليوافق مجلس إداراة نادي الترسانة و ليعلب بدوي اللقاء الذي شهد علي هز بدوي لشباك البطل الأوروبي بهدفين كتبا للأهلي الفوز علي خصمه بنتيجة 3-2.

انتقاله إلى النادي الأولمبي 

 

لم يسجل التاريخ أسباب انتقال بدوي من الترسانة إلي النادي الأولمبي ، إلا أنه سجل مساهمته في تسجيل 8 أهداف في موسم 1965 و اللاتي صنعن فارق في تتويج الفريق بلقبه الأول بطولة الدوري الممتاز كأول فريق من خارج القاهرة يتوج بالبطولة ، فينما يذهب بدوي يكون الحظ حليفه ، إلا أن الحظ قد تخى عنه في أحد المرات بعدما خسر نهائي كأس مصر 1967 أمام فريق السابق الترسانة بالمباراة التي انتهت بنتيجتها بهدف دون رد .

بدوي و مشاركته مع الفراعنة 

 

وكلل تألق بدوي بانضمامه للمنتخب الوطني لمدة 6 سنوات ، بدأ من 1960 و حتى 1966 ، ليقدم كافة خدماته للمنتخب و ليشارك مع  المنتخب في الكثير من البطولات ، أبرزها مشاركته في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 1962 والتي نظمتها إثيوبيا وحصلت فيها مصر على المركز الثاني وحصل الكابتن بدوى عبد الفتاح على لقب هداف البطولة برصيد 3 اهداف مناصفة مع الاثيوبى ونجيستو ووركو .

 

اعتزال بدوي وتوجه لعالم التدريب 

 

وفي عام 1972 قرر بدوي إعتزال المستطيل الأخضر و إنهاء مشواره الكروي كلاعب ، و بدأ مشوار جديد في عالم كرة القدم بالتوجه إلي مجال التديب ليقدم خدماته لعدد من الأندية أبرزها أنديته السابقة " الترسانة و النادي الأولمبي " ، كما شغل منصب الدمير الفني للمنتخب الوطني العسكري .

 

نهاية رحلة بدوي عبدالفتاح 

وبعد سنوات من العطاء للساحرة المستديرة في رحلة بدأها بدوي لحبه  لكرة القدم ، رحل بدوي عن العالم في 6 ديسمبر 2007 عن عمر يناهز 67 عاما ، بعد معاناته من مرض الفشل الكلوي لعدد شهور، نتيجة فشل عملية زراعه الكبد لينهي المرض مسيرة أحد أساطير كرة القدم بالستينات ، و علي الرغم من ذلك فان اسم بدوي عبدالفتاح لا يزال محفورا في أذهان الجماهير بمسيرته الرياضية التي تحمل في طيأتها أهدافا لا يمكن أن تنسى.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز