قبل المدفع "11".. إيهاب جلال على أبواب التاريخ
وائل سامى
ايهاب جلال أحد أبرز المدربين المصريين الذين نجحوا فى فرض أسمائهم على الساحة الكروية المصرية فى مجال التدريب، بعد أن نجح فى قيادة أكثر من فريق مصري، وآخرهم بيراميدز الذي يتولي قيادته فى الفترة الحالية.
وينتظر إيهاب جلال دخول التاريخ بعد أن تولي مهمة تدريب منتخب مصر، بعد إعلان اتحاد الكرة المصري إنهاء التعاقد مع البرتغالى كيروش من قيادة الفراعنة عقب ضياع حلم التأهل لمونديال قطر 2022.
وبات ايهاب جلال واحدا من أبرز المدربين أصحاب البصمة الواضحة على الفرق التي يقودها، خاصة فيما يتعلق بالاستحواذ وبناء الهجمة من الخلف وعدم الاعتماد على الكرات الطولية، وهناك بعض المميزات التي جعلت الجبلاية ترشح ايهاب جلال لقيادة منتخب مصر يأتى على رأسها الهدوء، حيث دائما ما يتصف المدرب بالتعامل بشكل هادئ مع الحكام وأثناء المواقف العصيبة فى المباريات، فضلا على قدرته على التعامل بشكل نفسي جيد مع اللاعبين.
يجيد ايهاب جلال أيضا فكرة اللعب حتى نهاية المباراة، حيث إن الفرق فى عهده تقاتل حتى النهاية لتنجح فى تحول تأخرها إلى فوزها بالمباريات، وهو ما وضح فى أكثر من مباراة مع بيراميدز.
يتميز جلال بعنصر المفاجأة مما يربك حسابات المنافسين لأنه يجيد تغيير مراكز اللاعبين فى المباريات، مما يجعل قراءة المنافسين لأفكاره صعبة.
وعلى الرغم من المميزات العديدة التي يتمتع بها ايهاب جلال إلا أنه له بعض العيوب، هو ضعف الجانب الدفاعي فى الفرق الذي يدربها، حيث تتلقى هذه الفرق العديد من الأهداف حتى مع تحقيق المكاسب.
لا يجيد ايهاب جلال تحمل الضغوط الجماهيرية من جانب الفرق التي يدربها فى حال تعرضه لهجوم من قبل الجماهير أثناء الخسائر، وهو ما اتضح أثناء تدريبه من قبل لنادي الزمالك عام 2014، ولكن المدرب رد مؤخرا على هذه الانتقادات الموسم الماضي بشكل عملي، بعدما تولى تدريب الإسماعيلي في وقت حرج، لينجح ببراعة في قيادة الفريق الجماهيري لتفادي الهبوط.