حصار مدينة الإنتاج الإعلامي وتنظيم جند الإسلام الإرهابي ضمن أحداث الحلقة العاشرة من "الاختيار 3"
أمنية فوزي
شهدت الحلقة العاشرة من مسلسل "الاختيار 3"، حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، وطلب وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي من محمد مرسي سرعة التحرك وفض الحصار فورًا.
ربما يعجبك
كما تضمنت الأحداث كشف مخطط "حازم أبوإسماعيل" والتيار السلفي لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي، حيث قال حازم صلاح أبو اسماعيل: "يتفلق الإعلام واللي عايز يعمل حاجة يتفلق يعملها".
كما عرضت قول خيرت الشاطر: " المجموعات الرئيسية اللي كانت بتدعم حازم أبوإسماعيل على مستوى المحافظات السلفية الشعبية بتتبناه .. ودول مش منظمين إنما فى مجموعات خطر، وفى مجموعة عبد المجيد الشاذلي بتاعه التوقف والتبين والسلفية الجهادية دول خطر حقيقي، لانهم متبنين فكرة الخطر، وعندهم فكرة القفز على السلطة .. وعبدالمجيد وجه دعوة لبعض مجموعات القاعدة والعنف اللي بره إنهم ينزلوا مصر والمعلومات اللي عندنا إنه نزل شوية فى ظل الهيصة اللي فى البلد.. وممكن يكون فى تفكير فى عمليات تفجير .. وقلقان من العنف هنرجع لأجواء 92 كانوا خمسة ستة بيعملولنا فرقعة فى المتحف ولا فى حاجة بتعملنا إزعاج".
بالإضافة إلى رصد مجموعة من العناصر الإخوانية والتي تهرب المواد البترولية وإخفائها في سيناء، لتهريبها إلى عناصر حماس في غزة، وكشفت الحلقة خلال حوار بين الضابط مصطفى (أحمد السقا) وأحد معاونيه (حسني شتا) عن ضبط تلك المجموعة وتحذير مصطفى لمساعده من أخذ الاحتياط.
كما بدأ رجال المخابرات العامة بقيادة العقيد مروان، ويجسد دوره الفنان أحمد عز، تنفيذ خطة ضبط شحنة الأسلحة الإخوانية، تحت قيادة صفوت حجازي والغراب، والتي سيتم تمويل العناصر الإرهابية في سيناء، لتنفيذ مخطط إرهابي واسع المدى للسيطرة على كافة مدن القناة.
وطلب الضابط مروان، من رجال المخابرات العامة في خطته، بوضع عدد كبير من الضباط على الأرض أثناء وصول “الكونتينر” وعدد من العناصر للمراقبة البصرية، وأكد عليهم بعدم غياب “الكونتينر” عن نظرهم لحظة، مع زرع جهاز مراقبة داخل الكونتينر.
وانتقل المشهد إلى مكتب الإرشاد التابع للإخوان، حيث يؤكد سعد الكتاتني ضرورة تواجد التابعين لديهم في رابعة العدوية وأمام مدينة الإنتاج الإعلامي.
وظهرت إسراء فتاة الشرقية، وهي تطمئن على زوجها الإرهابي، وهو ما جعل العقيد مصطفى يتأكد من تواجده في القاهرة، وسوف يقوم بعملية إرهابية كبيرة خلال أيام
كما كشفت عن تنظيم جند الإسلام الإرهابي، وهو جماعة إرهابية بايعت تنظيم القاعدة وضمت العديد من العناصر التكفيرية، وكانت بين 19 تنظيمًا إرهابيًا تواجد في سيناء بعد الثورة.
وهاجمت عناصر التنظيم الإرهابي، قسم شرطة العريش وأعلنت مسؤوليتها عن استهداف مبنى المخابرات الحربية، قبل أن تندمج مع أنصار بيت المقدس.
وقامت جماعة جند الإسلام الإرهابية، بعدة عمليات لتفجير خط الغاز بين مصر وإسرائيل والأردن، كما تبنت الهجوم على مقر المخابرات الحربية في رفح عام 2013، والذي أسفر عن 6 جنود وإصابة 17 آخرين.
جوجل نيوز
