ذعر في روسيا بسبب شائعات عن نقص "السكر" وعدد من السلع
أحمد كامل
حذرت الحكومة الروسية مواطنيها من تخزين المواد الغذائية الأساسية، بعد حالة الذعر التي انتابتهم عقب إشاعات عن اختفاء السكرمن الأسواق، ما تسبب في إخلاء أرفف المتاجر الكبرى من السلعة، مع بدء العقوبات الغربية في إلحاق الضرر بالمستهلكين.
وطمأن مسؤول كبير في الكرملين يوم الاثنين الناس، إلى أن روسيا لديها ما يكفي من السكر لتلبية الطلب المحلي.
كما حذرت نائبة رئيس الوزراء فيكتوريا أبرامشينكو، من تخزين المواد الغذائية الأساسية، كما شوهد خلال الأشهر الأولى من جائحة فيروس كورونا.
وقالت في خطاب متلفز: "كما في عام 2020، أود طمأنة الناس: نحن مكتفون ذاتيًا بالكامل في كل من السكر والحنطة السوداء، لا داعي للذعر لشراء هذه السلع، هناك ما يكفي للجميع، الشراء بدافع الذعر سيؤدي إلى زعزعة استقرار شبكة الإنتاج".
يأتي ذلك بعد أن ذكرت صحيفة كوميرسانت اليومية الروسية، حدوث "ذعر بسبب السكر" في البلاد، حيث أفرغت الأرفف بالكامل في بعض المناطق و ارتفع الطلب بنسبة 90 في المائة.
في منطقة ساراتوف، أفادت تقارير عن أن أشخاص يشترون ما يصل إلى 150 كيلو جراماً في وقت واحد مع اضطرار المتاجر لتقنينها إلى كيلو جرامين لكل شخص.
حظرت روسيا صادرات السكر حتى 31 (أغسطس) ووضعت حصة معفاة من الرسوم الجمركية لواردات تبلغ 300 ألف طن من السكر والسكر الخام، على أمل تخفيف تضخم أسعار الغذاء المحلي، بحسب رويترز.
كما أفاد مراسلو بي بي سي في موسكو، أن أرفف السوبر ماركت جُردت من السكر، بينما كانت هناك قيود على شراء الأطعمة الأساسية الأخرى مثل الملح.
قام محرر بي بي سي روسيا ستيف روزنبرغ، بنشر صورة لأرفف عارية بعد رسالة الحكومة بعدم الذعر من الشراء.
طبقت سلاسل البيع بالتجزئة الروسية أيضًا قيودًا على الحبوب والمكرونة والأطعمة المعلبة ومنتجات النظافة، مع تقييد الدقيق في بعض المناطق.