"متلازمة داون" ومشاكل المساجين بثالث عروض التسجيلية القصيرة

انتهت منذ قليل الندوة التي أقيمت عقب عروض الأفلام التسجيلية القصيرة بثالث أيام فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث تم عرض ٤ أفلام من مختلف الدول بالإضافة إلى فيلم "ميلينا" الذي تم تأجيله من عروض أمس بسبب مشكلة في تقنية الصوت.

 

وتناولت الأفلام عدة موضوعات إنسانية ومنها رغبة الأهالي الذين يعيشون على حدود البلاد ويرعون الغنم في توفير حياة أفضل لابنهم ومنحه حقه بالتعليم وذلك من خلال فيلم "أهلا جونيش" و السيدة التي تعيش في العشوائيات ومقتنعة بأن الله اختارها  لحماية الطبيعة والبسئة في فيلم "ميلينا".. بينما أثار اعجاب الجمهور فلم "تعديل" والذي تناول فكرة استخدام المساجين في تدريب الكلاب المتواجدين في الملاجئ.. وقال مخرج العمل الصربي ديجان بتروفيك أن أكثر ما جذبه هو فكرة قيام شخص سلبت منه حريته في ترويض كلب سلبت منه نفس الحرية.. مما يجعل الاثنين يعيشان معا يبحثا عن حريتهما.

 

 

كما تحدث صناع فيلم "أنيما" عن الصدفة التي دفعتهم كفرقة تحريك العرائس لضناعة الفلم حيث كان لديهم عرض مسرحي دولي وتم إلغاءه ومن ثم قرروا أن يقكدموا فيلما قصيرا لما وراء التحريك فاختاروا فكرة "الروح " والطاقة وكيفية مقدرتنا على إعطاء روح وحركة وحياة لهذه العرائس.

 

أما مخرجة فيلم "بين الزجاج والجدران" والذي يتناول قضية أم فوجئت بابنها المصاب بمتلازمة داون. فتحدثت عن تجربتها وقالت السورية رزان حسن لـ” بوابة روزاليوسف” أنها اختارت تلك القصة لرغبتها في تقديم فيلمها الثالث عن مشاكل بعيده عن اللاجئين السوريين. وما جذبها لتلك الحالات هي قربها من اللاجئين حيث أن المجتمع يضعهم في إطار معين ويتعامل معهم بشكل خاص والبعض قد يرفض وجودهم.. فوجدت أن حالة الطفل أليكس المصاب وأمه التي تحاول التعايش مع الأمر هما الأفضل بعد بحث وتعايش مع حالتهما لمدة عام كامل، وهذا ما جعل تصوير العمل يتم بسلاسة أكبر.