
وفاة شخص وإصابة عشرات اللاجئين الأوكرانيين إثر حادث في إيطاليا

أميرة عبدالفتاح
لقي شخص مصرعه وأصيب 40 آخرون، اليوم الأحد، بعد انقلاب حافلة كانت تضم قرابة 50 لاجئا أوكرانيا في إيطاليا.
وحسب ما نشرته وكالة "رويترز” أن حافلة كانت تقل 50 لاجئًا أوكرانيًا إثر انحرافها عن مسارها ما أدى إلى انقلابها ومقتل شخص واحد وإصابة آخرين.
ونقلت الوكالة عن رجال الإطفاء الإيطاليين قولهم إن حافلة تقل لاجئين أوكرانيين انحرفت عن الطريق في إيطاليا، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ما لا يقل عن 40 شخصًا.
كانت الحكومة الإيطالية، قد أعلنت مساء اليوم الاثنين الماضي، حالة الطوارئ حتى نهاية العام لتقديم المساعدة للاجئين القادمين إلى الدول الأوروبية من أوكرانيا.
وقال مجلس الوزراء الإيطالي، في بيان له، إنه "قرر تكثيف إجراءات المساعدة والدعم للأشخاص الذين يسعون ويواصلون طلب اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي، ووافق على إعلان حالة الطوارئ حتى 31 ديسمبر/ 2022.
وأضاف البيان، أن القرار جاء "بهدف تقديم المساعدة إلى الأوكرانيين في أعقاب الأزمة الدولية الخطيرة المستمرة.
الرد الأوروبي على الأحداث الروسية الأوكرانية
يُنظّم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأسبوع المقبل قمة مع زعماء من البلدان الاسكندنافية ودول البلطيق، جيران روسيا، على هامش واحدة من أكبر المناورات العسكرية لحلف شمال الأطلسي منذ الحرب الباردة والتي ستُجرى في النروج اعتبارا من الاثنين.
ويُشارك في المناورات التي أطلِق عليها اسم “تمرين الاستجابة الباردة”، أكثر من 30 ألف جندي من 27 دولة سيتدرّبون في درجات حرارة ما دون الصفر.
توازيا، يستقبل جونسون الثلاثاء في لندن، قادة قوة المشاة المشتركة (جيف)، وهو تحالف من عشر دول يركّز على الأمن في شمال أوروبا، حسب بيان صادر عن داونينغ ستريت.
وقال جونسون في البيان إن “الأمن الأوروبي اهتز بسبب هجوم روسيا على أوكرانيا، وسنتخذ جنبا إلى جنب مع شركائنا، إجراءات لضمان خروجنا أقوى وأكثر اتحادا من ذي قبل".
وأضاف “إن ضمان مقاومتنا لتهديدات (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يجب أن يتجاوز الجانب العسكري".
وأردف “جنبا إلى جنب مع شركائنا في بحر الشمال وبحر البلطيق، يجب أن نتأكد من أننا في مأمن من التدخل الروسي في إمدادات الطاقة واقتصادنا وقيمنا".
تتكون قوة المشاة المشتركة التي تأسست في 2012، من أعضاء الأطلسي، بريطانيا والدنمارك واستونيا وايسلندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنروج، إضافة إلى فنلندا والسويد، وهما ليستا من أعضاء الحلف.
وتجري دول تحالف “جيف” تدريباتها العسكرية التي تقودها المملكة المتحدة في بحر البلطيق، لإثبات “حرية الحركة” في منطقة استراتيجية متاخمة لروسيا.
بالنسبة إلى قمة الأسبوع المقبل، يُتوقع أن يوافق قادة تحالف “جيف” على “جدول زمني معزز” للتدريبات في القطب الشمالي وشمال الأطلسي وبحر البلطيق، وفقا لبيان داونينغ ستريت.