عاجل
الأحد 1 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

حالات جديدة تكشف العنصرية والتمييز ضد أصحاب البشرة السمراء على حدود أوكرانيا 

أفاد بعض المهاجرين والطلاب الملونين الفارين من أوكرانيا جراء الهجمات الروسية، بأنهم عالقون في طي النسيان على الحدود، بعدما تعرضوا للتمييز على أساس العرق.



طالب نيجيري يدرس في أوكرانيا قال لشبكة ABC News الأمريكية، إنه ومجموعة من الطلاب الأفارقة ينتظرون قطارًا للعبور إلى بولندا منذ ما يقرب من ثلاثة أيام، وكلما جاء قطار ليقل اللاجئين لبولندا يتم منعهم من الركوب، ويقال لهم إنه مخصص للنساء والأطفال فقط، لكنهم شاهدوا ووثقوا سماح السلطات للرجال الأوكرانيين البيض بالصعود.

كورين سكاي، طالبة طب بريطانية سوداء تعيش في أوكرانيا، قالت لشبكة ABC News يوم الأربعاء، إنها وعائلتها وقفوا في صف من السيارات لمدة 40 ساعة على الحدود الرومانية، وعندما وصلوا إلى مقدمة الخط، واجهوا اعتداءات من بعض الأوكرانيين الذين لم يرغبوا في خروجهم من أوكرانيا إلى رومانيا، قبل أن يخرج الأوكرانيون البيض.

قالت سكاي إنها عندما نزلت هي وزوجها من السيارة لطلب المساعدة من الجيش الأوكراني، طُلب منهما ترك السيارة، والانضمام إلى طابور يضم المسافرين سيرًا على الأقدام، وهو مخصص "للأشخاص ذوي البشرة الملونة" فقط.

وقالت: "كان هناك فصل واضح، وأضافت: "إنهم يعطون الأولوية لمغادرة الأوكرانيين من أوكرانيا".

ليكابيسو ليكواتسا، طالبة طب سوداء البشرة من ليسوتو وتدرس في دنيبرو بأوكرانيا، فرت إلى سلوفاكيا بعد ما فشلت في الذهاب إلى بولندا لأن المسؤولين الأوكرانيين قالوا لها إنهم لن يسمحوا لها بالدخول حتى يمر جميع الأوكرانيين.

كما أن صديقتها التي فرت إلى بولندا احتُجزت في محطة القطار لمدة ثلاثة أيام على الأقل، حيث خرج العشرات من القوميين اليمينيين وسط مدينة برزيميسل في بولندا لمضايقة اللاجئين الملونين.

في سياق متصل، اعترفت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بوجود "حالات" من التمييز بالفعل على الحدود الأوكرانية ضد الملونين.

أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء الماضي، أن "هناك حالات" للتمييز في المعاملة على الحدود على أساس العرق، لكنه أكد أن "هذه ليست سياسات دولة".

وقال "سنواصل التدخل، كما فعلنا عدة مرات، لمحاولة ضمان استقبال الجميع بنفس الطريقة"، وحث جميع الدول على الترحيب بالفارين من أوكرانيا دون تمييز.

أدى النزوح الجماعي لأكثر من مليون لاجئ، وفقًا لبيانات المفوضية الصادرة يوم الأربعاء، إلى حالة من الفوضى والازدحام عند المعابر الحدودية، لا سيما في بولندا، التي استقبلت أكثر من 453 ألفًا ممن فروا من أوكرانيا.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز