
أحلام لم يصل إليها النجوم.. سميحة أيوب وإنجي المقدم على رأس القائمة

اسراء علاء الدين
فى حياة كل منا حلم لم يتحقق بعد، وكذلك فى حياة النجوم والمشاهير فهناك أحلام كثيرة سعوا إلى تحقيقها إلا أنهم لم يصلوا إليها، لكن لأنهم علموا أن عدم الوصول المبدئى ليس نهاية المطاف، قادتهم الصدف والظروف إلى أحلام أخرى، فتمسكوا بها وبذلوا ما في وسعهم لتحقيقها وكانت سببا في شهرتهم ونجاحهم.
سميحة أيوب
أبرز هؤلاء المشاهير الفنانة سميحة أيوب سيدة المسرح العربى، ففى طفولتها كانت تحلم بأن تكون راقصة باليه، وظل الحلم فترة قبل التحاقها بعالم الفن، حلم الباليه لم يتحقق حتى الآن، لكن قادت الصدفة الفنانة سميحة أيوب إلى ظروف أخرى وضعتها على طريق النجومية والشهرة فى عالم الفن والتمثيل، دخلت سميحة أيوب الفن صدفة.
بدأت القصة فى سن الـ14 عاما ورغما عن أهلها، الذين اقتنعوا فيما بعد بموهبتها وشخصيتها الفنية المحافظة والراقية. انشغلت الفنانة سميحة أيوب بالفن حتى أصبح مهنتها وحرفتها، وحققت فيه نجاحا واسعا على مر عقود.
وخلال تحقيق مجدها الفنى غيرت أيوب اسمها مرتين، الأولى لما عملت بالإذاعة فأطلقت على نفسها اسم سميحة سامى، والثانية خلال دورها فى فيلم «شاطئ الغرام» باسم ناهد فريد قبل أن تصبح سميحة أيوب سيدة المسرح العربى.
حمدي الميرغني
أما حمدى الميرغنى، ففور تخرجه فى كلية الحقوق وعمره 20 عاما، بدأ على الفور بعمل دبلومة بالقانون وبعدها حصل على الماجيستير فى القانون وكان عمره 22 عاما، حتى إنه يوم استلام شهادة الماجيستير قيل له أنه أصغر حاصل على الماجيستير فى القانون، وبعد دراسته للقانون كان يتمنى أن يكون محاميا مشهورا، لكن التمثيل سيطر على حياته.
إنجي المقدم
أما الفنانة إنجى المقدم، فقالت إنها عندما قدمت مسلسل "أحمد اتجوز منى"، فى بداية مشوارها الفنى، لم تكن على دراية بمجال التمثيل، ولم تكن لديها خبرة، مشيرة إلى أنها حاولت أن تخوض التجربة لأنها تحب التمثيل من خلال دراستها فى الجامعة.
وأضافت المقدم، أنها كانت تتمنى تدخل كلية سياحة وفنادق، ولكن لم يحالفها الحظ، ودخلت الجامعة الأمريكية، وكانت تتمنى أن تكون مرشدة سياحية، لكنها دخلت عالم التمثيل وحققت نجاحا فيه.
سليمان عيد
أما الفنان سليمان عيد فأحلامه التي لم تتحقق كثيرة ومختلفة ومتعددة. عندما كان سليمان صغيرًا التحق بعدة شغلانات خلال الإجازة الصيفية، أبرزها كانت مهنة صبى ميكانيكى ورغم قلة ما كان يتقاضاه من مال إلا أنه فرح بها كثيرا، حلم سليمان أيضا بأن يدرس الهندسة ويصبح مهندسًا ميكانيكيًا خصوصا أن مستواه فى ثانوى فى مادة الرياضيات كان مميزا، ومن الثانوية العامة كما يحكى كان لديه القدرة على حل أصعب المسائل الرياضية، لذلك حصل على أعلى الدرجات فى مواد الرياضيات، إلا أن مجموع سليمان فى الثانوية لم يتعد 67% فكان عائقا أمام التحاقه بكلية الهندسة والتحق بكلية التجارة جامعة القاهرة، وخلال الكلية عرف المسرح والتمثيل والفن، وبدأ مسيرته الفنية.
هاني سلامة
الفنان هانى سلامة، كان حلمه أن يصبح طيارًا وللآن ورغم تكرار سفرياته إلا أنه يشعر بفرحة عارمة مع بداية كل رحلة، هو يعشق السفر لأقصى درجة لكن حالت الظروف دون احترافه «الطيران».
جاءت الصدفة لتلعب دورًا فى مستقبل هانى فى عالم التمثيل, وبدأت قصة دخوله عالم الفن عندما كان مع أصدقائه فى إحدى صالات البلياردو بمنطقة مصر الجديدة، وجاء له صديق وعرض عليه الاشتراك فى الإعلانات فوافق وذهب لإجراء الاختبارات الخاصة بالإعلانات، ومن هنا تم عرض فرصة التمثيل عليه فوافق على الفور وأصبح من أبرز نجوم السينما والدراما المصرية.
جومانا مراد
أما الفنانة جومانا مراد، فكانت تحلم بأن تجلس على كرسى المذيعة، وكانت ترى فى نفسها جميع المقومات الخاصة بتلك المهنة وحاربت كثيرا من أجل تحقيق هذا الحلم إلا أنه لم يتحقق لما عاندتها الظروف, ظلت جومانا على يقين بأن قدرًا جميلا ينتظرها حتى التحقت بمجال الفن والتمثيل وحققت فيه نجاحا وشهرة واسعة.
شادي شامل
أما الفنان الشاب شادى شامل، الذي جسد دور عبدالحليم حافظ فى مسلسل العندليب، فبعد تخرجه فى كلية الإعلام جامعة القاهرة بقسم الإذاعة والتليفزيون، حلم بأن يلتحق بالسلك الدبلوماسى حيث إن كثيرا من أبناء عائلته من ناحيتى الأم والأب يعملون سفراء بالخارجية، حيث إن تاريخ عائلته جعله يتمسك بهذا الحلم إلا أنه لم يتحقق، إلى أن قادته الظروف إلى فرصة التمثيل، والذي كان مجالا جديدا فى عائلته لكن شامل بدأ مسيرته وذاع صيته بعد أدائه المميز بمسلسل «العندليب»، الذي وثق فيه حياة الراحل عبدالحليم حافظ.
بيومي فؤاد
أما الفنان بيومى فؤاد من جانبه فكان يحلم أن يكون محاميا ناجحا، ولكن تحقيقا لرغبة والده التحق بكلية الفنون الجميلة.
وبعد التخرج عين بقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة كرئيس قسم ترميم اللوحات الأثرية ومدير إدارة حماية الحقوق الملكية الفكرية، وقام بترميم 650 لوحة موجودة حاليا فى قصر عابدين بالقاهرة.
قصة التحاق بيومى فؤاد بالفن، بدأت من خلال مسرح الجامعة، حيث كان رئيس فرقة المسرح فى السنة النهائية وأول مسرحية قام بها باحتراف هى «الدرافيل»، وجاءت الانطلاقة الحقيقية من خلال مسرح الدولة وتوالت الأعمال أول مرة فى السينما من خلال فيلمى «حليم» و«دكان شحاتة»، ثم بدأ الناس يشعرون بوجوده الحقيقى من خلال شخصية د.ربيع فى مسلسلى «الكبير قوى» و«موجة حارة»، وكان للمخرج خالد جلال دور كبير فى مسيرته الفنية.