عاجل
الجمعة 23 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

"فالنتاين" الإيطالي أم "إيزادورا" المصرية .. من الأكثر أحقية بـ"عيد الحب"؟

مقبرة ايزادورا بالمنيا وفي الإطار القس فالنتاين
مقبرة ايزادورا بالمنيا وفي الإطار القس فالنتاين

احتفل الكثيرون حول العالم بعيد الحب، حيث ينتظر الكثيرون هذا اليوم للتعبير عن مشاعرهم تجاه من يحبونهم، ويتميز هذا اليوم بتبادل الهدايا والورود بين المحبين وبعضهم البعض.



 

 

ويرجع بنا الاحتفال بعيد الحب، إلى تاريخ هذه المناسبة، وأكثرها شيوعا،حيث تم تسمية عيد الحب باسم الفالنتاين نسبة الى القديس فالنتاين والذي كان معروفًا بهذا الإسم في روما في القرن الثالث الميلادي، والذي كان يقوم بتزويج العشاق حيث كان الزواج  في هذا الوقت ممنوعا، وعندما انكشف أمره، تم إعدامه، لذلك اقام مناصروه احتفالًا فى 14 فبراير من كل عام تخليدا لذكراه.

 

 

وبالبحث فى اعماق التاريخ، نجد انه كما كان للرجال تضحيات من أجل الحب، هناك ايضا للمرأة تضحيات كبيرة من أجل الحب، فأول شهيدة للحب هى الاميرة ايزادورا ابنة حاكم المنيا الذي رفض والدها الزواجها من حبيبها ونقله للبر الثانى من النهر، وقررت الفتاة الذهاب إليه عبر النهر فقرقت وتكفيرًا عن ذنبه بنى لها والدها مقبرة رائعة تحكى قصة هذا الحب الكبير.

 

يذكر أن وزارة السياحة والأثار المصرية قد احتفت أمس الأثنين بعيد الحب، والذي يوافق ١٤ فبراير من كل عام، وذلك من خلال تسليط الضوء على عدد من القطع الأثرية التي تعبر عن مفهوم الحب في الحضارة المصرية العريقة. ومن بين بعض هذه القطع يُعرض لأول مرة. 

 

عيد الحب

يعرض دعوة زفاف الملك فاروق والملكة فريدة، والتي يتم إهدائها إلى كبار المدعوين لدعوتهم لحضور الزفاف الملكي. وتعرض هذه القطعة لأول مرة، وهي عبارة عن دبوس مطلي بالذهب وتتوسطه صورة للملك فاروق الأول والملكة فريدة يعلوها التاج الملكي ويحمل تاريخ 20 يناير 1938.

 

متحف شرم الشيخ: يعرض صندوق الدهان العطري من عصر الأسرة الـ 19 من الدولة الحديثة، والذي يحتوي على ثمانية أواني للعطر كتب اسم كل منها علي الغطاء الخارجي للإناء.

 

واعتبر المصريون أن العطور هي رحيق الآلهة وكانوا يصنعونها من عصارات النباتات العطرة التي يزرعونها أو يستوردونها من عدة دول، وكانت العطور تستخدم في الحياه اليومية والطقوس الدينة الجنائزية.

متحف الغردقة: يعرض تمثال مزدوج من الحجر الجيري، للمعبود أوزير وزوجته المعبودة إيزيس وهي تحتضن زوجها وهو جالسا على كرسي العرش. يرجع التمثال إلى عصر الانتقال الثالث. وتعد المعبودة إيزيس أيقونة الحب والتضحية في الحضارة المصرية القديمة.

متحف مطار القاهرة الدولي ٣: يعرض مرآة مستديرة من البرونز، والتي كانت من مخصصات آلهة الحب والجمال مثل أفروديت وحتحور. ظهر المرآة مزين بزخارف نباتية وهندسية متشابكه وترجع إلى القرن السابع الهجري.

   نافورة مصنوعة من الرخام على شكل رأس بجعة  

متحف جاير آندرسون: يعرض نافورة مصنوعة من الرخام على شكل رأس بجعة” وقد استخدمت البجعة كرمز من رموز الحب في العصور القديمة،  وأعيد استخدام هذا الرمز منذ عصر النهضة، نسبة للمعبود زيوس الذي تخفى في صورة بجعة ليصل لحبيبته ليدا و ذلك وفقا للأسطورة اليونانية الشهيرة.

 

متحف آثار الإسماعيلية: يعرض المتحف إناء من الفخار من العصر يوناني روماني على هيئة وجه آدمي، كان يستخدم للعطور.

متحف سوهاج القومي: يعرض المتحف تمثال من الحجر الرملي من عصر الدولة الحديثة، لرجل وزوجتة جالسين، والسيدة تضع يدها خلف ظهر زوجها، مما يشير إلى الدعم والحب من الزوجة 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز