"المناعة في الأطفال" عنوان اللقاء العلمي الأول بين مستشفى أطفال جامعة أسيوط ونقابة أطباء أسيوط
أسيوط- حسن فتحي
تحت رعاية الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور ضياء الدين عبد الحميد نقيب أطباء أسيوط، تم عقد اللقاء العلمي الأول بين مستشفى أطفال جامعة أسيوط ونقابة أطباء أسيوط، تحت عنوان "المناعة في الأطفال"، وذلك بنادي أطباء أسيوط وبحضور الدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور عماد الدالي مدير عام مستشفى الأطفال الجامعي والدكتورة هبة عطية الأمين العام للنقابة، والدكتورة نجلاء سامي رئيس وحدة المناعة والروماتيزم بمستشفى الأطفال، والدكتور إدريس حسن زكي رئيس المركز العلمي بمستشفى الأطفال، والدكتورة إيناس محمد بطب أطفال أسيوط ، ونخبة من أساتذة طب الأطفال بالجامعة وأطباء الأطفال بوزارة الصحة بأسيوط.
وصرح الدكتور إيهاب فوزي أن اللقاء يأتي تفعيلاً لبروتوكول التعاون العلمي المشترك الذي تم توقيعه العام الماضي بين مستشفى الأطفال الجامعي ونقابة أطباء أسيوط، مشيداً بحرص إدارة الجامعة على التعاون بين الطرفين لتبادل الرؤى والخبرات بما يعود بالنفع على المرضى المترددين على جميع مستشفيات المحافظة داعياً الجميع إلى مواصلة العمل جنباً إلى جنب من أجل التحسين المستمر للخدمات الصحية المقدمة لهؤلاء
المرضى مشيداً بالدور العلمي والتعليمي والخدمي المتميز الذي تقوم به مستشفى الأطفال كواحدة من أكبر الصروح الطبية المتخصصة في صعيد مصر وبالنشاط العلمي الكبير الذي تقوم به حرصاً منها على نقل خبراتها المواكبة لأحدث التطورات الطبية العالمية التشخيصية والعلاجية وأحدث الأبحاث في مجال طب الأطفال إلى جميع أطباء الأطفال في مستشفيات وزارة الصحة والتأمين الصحي بأسيوط.
وفي السياق ذاته أشاد الدكتور عماد الدالي بمستشفى طب الأطفال التي تقدم خدمة طبية متميزة في شتى التخصصات الدقيقة، حيث تضم مجموعة من أحدث الأجهزة الطبية فضلاً عن الكوادر الطبية المؤهلة على أعلى مستوى والذين نجحوا في القيام بدورهم على الوجه الأمثل تطبيقاً لاستراتيجية الجامعة في بناء نظام صحي شامل متميز وفق أحدث النظم والمعايير الطبية العالمية، مؤكداً على حرص المستشفى على المساهمة الفعالة في تفعيل الدور العلمي للنقابة من خلال مثل هذه اللقاءات العلمية المشتركة التي تتناول الجديد في مختلف الأمراض حيث يتناول اللقاء العلمي الأول مرض نقص المناعة ويتضمن أيضاً ورشة عمل لتدريب أطباء الأطفال على الاستخدام الأمثل لمختلف أنواع بخاخات الصدر للأطفال وكيفية تجنب الأخطاء المتكررة أثناء استخدامها.
ومن جانبها أكدت الدكتورة نجلاء سامي على الدور الهام الذي تقوم به وحدة المناعة بمستشفى الأطفال الجامعي من اكتشاف ومتابعة مرضى نقص المناعة الأولي خاصةً من تلقوا تطعيم شلل الأطفال الفموي قبل تشخيصهم وتتعاون الوحدة في ذلك مع وزارة الصحة، وأشارت أن اللقاء ألقى الضوء على أهم 10 علامات تساعد الأطباء على سرعة تشخيص نقص المناعة الأولي، والتحاليل اللازمة للتشخيص، كما أكد على ضرورة البحث عن أسباب مناعية لحالات الصرع والتشنجات الغير مستجيبة للعلاج وعمل الفحوصات المناعية اللازمة لها، كما شددت في ورشة العمل على أهمية دور طبيب الأطفال في نشر الوعي عن طبيعة مرض حساسية الصدر الذي يتطلب علاجاً مستمراً وليس مؤقتاً خلال نوبات ضيق الصدر فقط.