اللجوء إلى الأشواط الإضافية مفتاح فوز المنتخب الوطني
شهدت الثلاثة لقاءات الأخيرة للمنتخب الوطني اللجوء إلى الأشواط الإضافية لحسم التأهل، وذلك بعد تأخر حسم نتيجة اللقاء خلال الوقت الأصلي، وعلى الرغم من الإجهاد البدني وإرهاق اللاعبين، إلا أن اللجوء إلى الأشواط الإضافية، كان بمثابة مفتاح فوز المنتخب في لقاءاته، حيث تمكن الفراعنة من تحويل نتيجة المباريات وحسم اللقاءات لصالحه دائمًا، وتكرر الأمر أمام كوت ديفوار والمغرب، ثم الكاميرون.
تعود المرة الأولى التي لعب فيها المنتخب الوطني الأشواط الإضافية، إلى مباراة مصر وكوت ديفوار، ضمن منافسات الدور 16من البطولة، والتي شهدت على ندية كبيرة بين لاعبي المنتخبين، سيطرة واستحواذ من جانب لاعبي المنتخب الوطني، إلا أن الوقت الأصلي للمباراة انتهى بالتعادل السلبي، كما انتهت الأشواط الإضافية أيضا دون تسجيل كلا الفريقين، لتحسم ركلات الجزاء اللقاء بتأهل المنتخب الوطني إلى ربع النهائيات.
بينما تعود المرة الثانية التي لجأ لها المنتخب الوطني للأشواط الإضافية، لحسم اللقاء إلى الأشواط الإضافية، أمام منتخب المغرب في الدور الربع النهائي، بعدما انتهي الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، ليحسم اللاعب محمود تريزيجيه اللقاء لصالح منتخبنا الوطني، وذلك بتسجيله هدفه القاتل بالدقيقة 99 من عمر الشوط الأول للقاء، ليضمن للفراعنة التواجد في نصف نهائيات البطولة.
واضطر المنتخب الوطني مرة أخرى إلى اللجوء إلى الأشواط الإضافية أمام المنتخب الكاميروني، وذلك بعد عدم التمكن من تحويل العديد من الفرص المهدرة إلى أهداف مؤكدة، لينتهي المطاف للجوء المنتخب للمرة الثالثة على التوالي إلى الأشواط الإضافية، إلا أن الجماهير المصرية على أمل أن يحقق المنتخب الوطني الفوز على السنغال، وتحقيق حلم حسم اللقب الثامن، خلال الوقت الأصلي من عمر اللقاء، دون الاضطرار إلى اللجوء للأشواط الإضافية أو ركلات الترجيح.



