الرئيس السيسى: الجيش والشرطة الحصن المنيع لحماية الوطن من كل شر
أحمد خيري
أكد الرئيس السيسي ان الجيش والشرطة الحصن المنيع لحماية الوطن من كل شر
وقال فى كلمته خلال احتفال وزارة الداخلية بالذكرى الـ70 لعيد الشرطة - إنه مع حلول يوم الخامس والعشرين من يناير كل عام تهب علينا نسمات العزة والكرامة الوطنية حينما نستعيد معًا ذكرى عزيزة غالية، على قلب ووجدان كل مصري ذكرى تعالت معها، صيحات المطالبـة بالحرية والاستقلال الوطني ففي ذلك اليوم من عام ١٩٥٢ كانت هناك طليعة من أبناء مصر الشرفاء، على موعد مع المجد، الذي قام بتخليد بطولاتهم في الذاكرة الوطنية تتحاكى وتتفاخر بهم الأجيال المصرية .
وأضاف: أن رجال الشرطة يدركون جيـدًا قيمـة الانتماء لهـذا الوطن، وإنني من موقع المسؤولية، أثمن دورهم الوطني جنبًا إلى جنب، مع أشقائهم من رجال القوات المسلحة البواسل والذين يمثلون معًا، الحصن المنيع، لحماية الوطن من كل شر، تحية لهم جميعًا على بطولاتهم وتضحياتهم والتي لولاها، ما كان لمصر أن تسير على طريق التنميـة الشـاملة، التي تنشـدها لشـعـبـها.
وحيا الرئيس السيسي أرواح الشهداء، وقال: إن "تلك الشموع المضيئة، التي اختارت الخلود في السماء، على البقاء في الأرض وإلى أسرهم، التي عانت وتحملت فراقهم، من أجل الهدف الأعظم وهو بقاء مصر مرفوعة الرأس ولكي تبقى مصر هكذا، لابد أن نستحضر الروح التي بثها فينا أبناء الوطن الشرفاء ونحن نواجه المحن والأزمات التي تعتـرض طريقنـا ومن هذه الأزمات، تأتى جائحة فيروس كورونا، التي تجتاح العالم كله وما من مناسبة نلتقي فيها.
واعرب الرئيس عن شكره بإسم المصريين للأطقم الطبية على ما يقدمونه من تضحية، في مواجهة هذا وباء(موفيد-19) للحفاظ على صحة المصريين.
وتابع: لايفوتني اليوم أن أوجه لكم التحية بمناسبة ثورة الخامس والعشرين من يناير والتي عبرت عن تطلع المصريين، لبناء مستقبل جديد لهذا الوطن ينعم فيه جميع أبناء الشعب، بسبل العيش الكريم.. إن الطريق مازال أمامنا طويلًا وما تم تحقيقه على الصعيد الاقتصادي الأمني، هو مجرد خطوة على طريق بناء المستقبل الذي نسعى لتثبيت دعائم استقراره، وبناء الجمهورية الجديدة التي تحفظ كرامة المواطن المصري، وتوفر له أفضل الظروف المعيشية.
واستطرد: إن مبادرة "حياة كريمة" التي تجوب كل محافظات مصر لتحقيق غد أفضل للأجيال القادمة، ولكن هـذا الطريق لن يكـون ممهدًا، دون وجود عوائق تعترض مسيرتنا في ظل تحديات ومخاطر تواجه الأمن القومي المصري وقدر مصر أن تعيش وسط منطقة مضطربة كانت ولا تزال هي بؤرة الأحداث الدولية تتعارض فيها المصالح، وتتشابك فيها التوازنـات، وتتـغـيـر فيها التحالفات فما كان مستحيلًا بالأمس، أصبح ممكنًا اليوم وما كان من الثوابت في الماضي، أضحى في الحاضر، أمرًا قابلًا للتغيير ولا سبيل أمامنا لمجابهة كل هذه الأمور، إلا بوحدتنا وتماسكنا الوطني فبهما دون غيرهما، نحافظ على ثوابتنا الوطنية التي لا تتدخل في شؤون الآخرين، ولا تقبل التفريط في حقوق المصريين.. هذا هو عهدنا وتلك هي عقيدتنا التي لن نحيد عنها أبدًا مهما بلغت التحديات ومهما كانت الصعوبات